كشف مدير أعمال بريتني سبيرز السابق سام لطفي عن أن بريتني تستخدم هواتف الغرباء للتواصل معه، إذ يعتقد أن هاتفها تحت المراقبة في ظل الوصاية عليها.
وأخبر سام صحيفة "ذا نيويوركر" بأن بريتني كانت تستخدم هواتف الغرباء خلال السنوات الماضية للاتصال به. وتابع بما معناه: "اعتقدت بأنني لن أتواصل معها لسنوات ثم أصبحت أتلقى اتصالات من حين لآخر".
وأعرب عن اعتقاده بأن هاتف بريتني تحت المراقبة من قبل الفريق القانوني الذي تخضع لوصايته.
وأضاف بما معناه: "آخر اتصال تلقيته منها كانت في رالفز في كالابساس. وبعد أن أغلقت الخط، تلقيت اتصالاً آخر من الرقم نفسه، وتبيّن أنه لطبيب آسيوي، عبّر فيه عن صدمته بأن بريتني استعانت بهاتفه"، ولفت إلى أنها أيضاً منذ خمس سنوات استعارت تلفون من أحد الأشخاص في النادي الرياضي.
وأشار إلى أنه على الرغم من أنه لم ير بريتني منذ نحو ست سنوات، ولكنه يعتقد بأن هذه الوصاية أثرت كثيراً على طريقة تفكيرها.
ويأتي تصريح مدير أعمالها السابق بعد مرور نحو أسبوعين على جلسة الاستماع التي كشفت فيها بريتني عن تفاصيل تتعلق بوصاية والدها عليها، واصفةً إياها بالمهينة.
كما أشارت إلى العديد من القيود المفروضة على حياتها الشخصية، وكذلك لفتت في جلسة الاستماع إلى أنها أجبرت على العمل ولاسيما في الجولة الفنية التي قامت بها في العام 2018، كاشفةً عن أنها وافقت عليها بدافع الخوف.
وكانت ايجي أزاليا قد خرجت عن صمتها وأكدت ادعاءات بريتني حول والدها الذي يحب السيطرة والذي أجبر إيجي على توقيع عقد أو اتفاقية غير معلنة في العام 2015 مباشرةً قبل صعودها المسرح، وكشفت ايجي عن الحادثة بعدما رفضت المحكمة العليا في لوس أنجلوس طلب محامي بريتني بإلغاء وصاية والدها عليها المستمرة منذ 13 عاماً.