بالتزامن مع إنطلاق الدورة الـ 32 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية الليلة والتي تستمر لغاية 6 نوفمبر، كان قد تمّ اختيار صورة هند صبري من فيلمها التونسي الأول "صمت القصور" لتصدّر بوستر المهرجان الرسمي.
وانقسمت الآراء في تونس بين مؤيد ومعارض حول وضع صورة هند على بوستر المهرجان، فهناك من قال أن المهرجان هذا العام يحمل اسم هند صبري، وهناك من اعترض على أن تكون صورة هند متصدرة البوستر.
هند ردّت على هذه الحملة من خلال ET بالعربي على هامش لقاء معها خلال إفتتاح مهرجان الجونة، قائلة "أولًا هو تكريم لمفيدة التلاتلي مخرجة "صمت القصور" أهم مخرجة تونسية ونحن في تكريم المرأة التونسية فيه رئيسة وزراء امرأة ونحن فخورين جداً بذلك، وحكومة فيها رقم قياسي من الوزيرات النساء، يكرم مهرجان قرطاج المرأة التونسية المفروض أن تكرّم كل يوم على العين والرأس".
أضافت "صورتي ماهي أعتقد إلا اختيار مش مني، مثلي مثلكم تفاجأت، بل إختيار من ناس شايفة هالصورة أولًا تعبر أوتحدث العديد من التونسيين يلي شافه "صمت القصور"، ثانيًا فيها تحدي صورة شابة تتحدى وهذه تونس اليوم شابة وتتحدى ويلي عندهم مشاكل نفسية نخليهم مع مشاكلهم النفسية
".
وسبق وعلّقت هند على إختيار صورتها على البوستر الرسمي للمهرجان عبر فيسبوك " كعادتها تواصل بلدي تونس منحها للمرأة حقوق غير مسبوقة في وطننا العربي وفخورة وسعيدة أن يكون تكليف السيدة نجلاء بودن برئاسة الوزراء لتصبح اول رئيسة وزراء في دولة عربية".
تابعت "وزاد من سعادتي ان يتزامن هذا مع إختيار صورتي من فيلم "صمت القصور" للمخرجة الكبيرة مفيدة التلاتلي لتصبح صورة الملصق الرسمي للدورة ال32 من أيام قرطاج السينمائية".
وكان حساب مهرجان أيام قرطاج السينمائية الرسمي على إنستغرام شارك البوستر الرسمي التي تظهر عليه صورة هند مع تعليق جاء فيه "تكشف الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية عن معلقتها الرسمية التي تحمل توقيع "أنيس بن عمار"..نجمتنا هند صبري التي انطلقت من هنا طفلة، أثبتت وجودها فيما بعد بموهبتها، تأخذنا نحو تكريم مؤثر لمفيدة التلاتلي: سيدة قوية، نادرة الوجود. جميلة وهي تلتحف بصمتها "صمت القصور"، بكحل عينيها وأحمر شفاهها. تعطينا إنطباعا بأنها تتجمل من أجلنا. من أجل السينما".