بجرأتها وصراحتها المعتادة، حلّت رانيا يوسف ضيفةً على برنامج "مصر جديدة" على قناة ETC، وتحدثت عن حياتها المهنية والشخصية وتصدرت الترند على محرك البحث غوغل بتصريحاتها المثيرة للجدل.
خلال الحوار، أكدت انه ليس لديها خطوطاً حمراء في التمثيل وقالت "أنا عملت أدوار جريئة، بالنسبة لي ما عنديش خطوط حمرا، أنا ست مهنية"، وأكدت أنها مستعدة لتقديم مشهد قبلة إن كان يتطلب المشهد ذلك. ورداً على سؤال حول تأديتها دور وهي ترتدي المايوه البكيني، أكدت بأنه ليس لديها أي مانع في حال كان ضمن سياق العمل الدرامي أو السينمائي.
وتابعت "عملت أدوار أكثر جرأة في "واحد صحيح" وفي "ريكلام" لأن الموضوع لازم يبقى فيه المشاهد دي".
رفضت رانيا يوسف فكرة تبسيط مشهد الإغراء علماً ان العالم بات منفتحاً على منصات عالمية، وسألت "انت مش حتعمليه عندك ليه، علشان خايفة من ايه؟ عشان خايفة الناس تحكم عليكي انك ست سيئة السمعة؟ ده شغل مالوش دخل بالحياة الشخصية، خايفة انك تتصنفي انك ممثلة اغراء؟! وايه يعني ممثلة اغراء مش شتيمة على فكرة، مش وصمة عار".
كما تطرقت رانيا يوسف لمفهوم الزواج وعبّرت عن رفضها الزواج مجدداً، وقالت "مالوش لازمة الجواز بالنسبة لي دلوقتي، أنا شايفة ان مفهوم الجواز للناس مش صح بالذات في المجتمعات العربية.. مفاهيم الجواز بتقوم عندنا على حاجات مش صح، مصالح شخصية وعائلات بتناسب بعض".
ورداً على سؤال، قالت "مافيش حاجة اسمها رجل الأحلام وفتاة الأحلام، الحلم حلم مش حقيقة. لكن في راجل يحترمك ويحترم شغلك ومسؤولياتك.. الاحترام هو اللي يخليكي تحبي الشخص اللي قدامك".
واعتبرت أن هناك صعوبة في المجتمعات العربية في أن يتقبل الرجل المرأة كما هي ويعتبرها انسان ولا يصنفها على أنها امرأة، مضيفةً "نظرة الراجل بتختلف بسرعة أوي في المجتمعات الشرقية، لأنه هو طول الوقت بشوفها من برا ما بشوفش الشخصية الحقيقية اللي من جوا".
وأكدت أن قرارها بعدم الزواج نهائي، وأشارت إلى انها اعتادت أن تبقى بمفردها ومن دون شريك، بعد مرور ثلاث سنوات على طلاقها الأخير.
ووصفت أن أي رجل في أي علاقة يكون ملاكاً في الأشهر الثلاث الأولى ثم يتغير لاحقاً.
أما عن أكثر لقب تفضله، فلفتت إلى أنها لا تحب الألقاب وتفضّل اسمها، ولكن أكثر الألقاب التي أعجبتها ووصفها بها الجمهور على السوشيال ميديا، فتقول "البطل، دايماً يقولولي البطل، حلو لذيذ.. الوحش برضه ماشي تمام".