"الحمد لله أننا وجدنا الحب مرة أخرى، كانت رحلة صعبة مليئة بالألم ودموع جلسات العلاج النفسي" هذا ما قالته جويل ماردينيان على الفيديو الذي جددت من خلاله زواجها هي وزوجها كمال قدورة بعدما كانا من الممكن أن يصلا إلى الانفصال.
مشهد الزفاف الثاني الذي جمع عائلتي جويل وكمال معهما ضمن حلقات برنامج جويل بلا فلتر الأخيرة على شاهد تابعت في تعليقها "لكن في النهاية كانت أجمل استثمار قدمناه لأبنائنا وحياتنا، نحن سعداء لإعادة تقديم عهود زواجنا أمام أبنائنا وأسرتنا".
أيضًا جويل شاركت مجموعة صور من الزفاف الذي ارتدت فيه فستاني زفاف، معلقة "تعهدات جديدة بداية جديدة..نعتبر هذا اليوم هو يوم زفافنا الحقيقي ، اليوم الذي تحدثنا فيه عن حبنا لبعضنا البعض أمام أطفالنا وعائلتنا..كان هذا خارج حلم الزفاف لأنه كان حقيقيًا مع أطفالنا وعائلتنا إلى جانبنا".
وأيضًا شاركت جويل المزيد من الصور التي تمّ التقاطها لها ولزوجها كمال وأطفالهما وعائلتهما التي حضروا جميعًا حفل زفافهما الثاني واحتفلوا وشاركوهم أجمل لحظات حياتهم.
وعبّرت جويل عن فرحتها لوصول عدد مشاهدة ما تنشره على إنستغرام إلى أكثر من 24 مليون مشاهدة، معلقة "تلك هي رؤيتي اليوم، سعيدة لأنني آخذ أي موضوع على محمل الجد ، فأنا ملتصقة بهاتفي بصراحة ، لا أتصفح أبدًا ، وبدلاً من ذلك أقوم بإنشاء المحتوى وتحريره ونشره باستمرار ، لذا فإن النظر إلى هذه الأرقام الرائعة يجعلني سعيدة جدًا وأشعر بالفخر في نفس الوقت الذي تؤتي فيه كل الساعات التي أقضيها في أداء مهام عائلتي وأعمالي ووسائل التواصل الاجتماعي تؤتي ثمارها، شكرًا لكم متابعيني المتفانين أتمنى أن أستمر في الترفيه عنكم وإلهامكم".
وكانت جويل شاركت فيديو من آخر جلسة تصوير خصعت لها عبر إنستغرام، معلقة "النجاح هو العمل بدون توقف ، الالتزام ، المخاطرة ، الكثير من التضحيات. حتى الرياضيين الذين ولدوا مع الكثير من المواهب ، لا يمكنهم التوقف عن العمل الجاد يوميًا لتحقيق ألقابهم الأولى".
وكانت جويل تحدثت لـ ET بالعربي قائلة أنه لولا وصولها وزوجها للطلاق لكان من الممكن أن يراهم الجمهور في برنامج "جويل بلا فلتر" مثل أي شخصين يحصل بينهما المشاكل ولكن ما أحد كان ليعلم كم أثروا عليّ هذه المشكلات"، مضيفة "ما عرفت حالي كم أنا ضعيفة مع زوجي لحين أخذت قرار الابتعاد عنه".
يذكر أن برنامج "بلا فلتر" لجويل لاقى صدى واسعًا منذ عرضه على شاهد، وسلط الضوء على يومياتها مع عائلتها متنقلاً معها بين دبي ولندن والمالديف وغيرها من الأماكن التي تجول فيها عدسات الكاميرا كاشفةً ما يدور تحت سقف منزلها وحياتها من أحداث، إلى جانب تفاصيل أخرى تُفصح عنها جويل للمرة الأولى فاتحةً باب حياتها بحلوها ومرّها أمام المشاهدين الذين تعرّفون عن كثب على أحزان جويل وأفراحها، قلقها ونجاحها وهمومها.. كل ذلك في موازاة تربية أولادها واهتمامها بأسرتها ومتابعتها لعملها، مما يتيح استلهام تجربتها المهنية في تأسيس وإدارة الأعمال المتعلقة بعالم الجَمال والمرأة.