خطفت جويل مردينيان الأنظار خلال احتفالها بعيد ميلادها الخمسين، محافظة على الطاقة والفرح التي ترافقها دائماً، حيث أكدت أن العمر بالنسبة لها مجرد رقم وأنها ما زالت تعيش وكأنها في السابعة والعشرين.
خلال لقائها مع ET بالعربي، شاركت جويل تفاصيل اللحظات التي سبقت عيدها، وقالت إنها تتمنى الوصول لسن المئة لتبقى إلى جانب أولادها وترافقهم في كل مراحل حياتهم. وأضافت: “كل سنة بصلي الله يعطيني العمر… والله يخليلي أولادي”، مشيرة إلى أنها تشعر بفخر كبير بدخولها الخمسين.
“براسي عمري 27”
وعن كيف ترى مرحلة الأربعينات قبل دخول الخمسينات، علّقت جويل: “أنا براسي عمري 27… ما بشعر إني مختلفة”. حتى أنها كشفت عن فحص DNA أجرته في إحدى العيادات وتم إرساله إلى أميركا، وجاءت نتيجته لتقدّر عمرها الصحي بـ38 سنة فقط. وأضافت مازحة: “الـDNA ما بيعرف جواز سفري”.
عيد بطابع عائلي
ورغم علاقتها الواسعة بأصدقائها والمقرّبين، قالت جويل مردينيان إنها تفضل يكون يوم ميلادها بسيط وهادئ: “كنت حأعمل حفلة 300 شخص… بس دقيت لخليل وقلتله ألغي كل شيء. ما كنت مستعدة عاطفياً”.
وأوضحت أن خطتها كانت قضاء اليوم مع زوجها وأولادها ووالدتها وشقيقها فقط، مؤكدة أنها غالباً لا تقيم احتفالات كبيرة ولا حتى ترتدي شيئاً خاصاً للمناسبة.
أمنية جويل مردينيان لعامها الجديد
في خضم حديثها العفوي، توقفت جويل عند أمنية واحدة فقط: “الله يحفظلي أولادي… ويحفظ أولاد العالم كلها. وتوقف بقى هالحرب اللي قرفتني”. وتابعت بأن المناسبات السعيدة تخفف عنها ثقل الأخبار المؤلمة المنتشرة يومياً، لكنها لا تستطيع تجاهل تأثيرها الكبير عليها.
هدية العيد… من جويل لنفسها
ورغم بساطة الاحتفال، إلا أن الهدايا لم تغب عن يومها. جويل اعترفت بأنها اختارت أن تهدي نفسها رحلة قصيرة إلى باريس، وقالت ضاحكة إنها قضت يومين كاملين في متجر تحبه كثيراً. ومع سؤال مراسلة ET بالعربي عن “هيرميز”، أجابت جويل بطريقتها المعتادة: “كنت زمان خاف أصرف… بس هلق بعد ما أدفع البيوت والمدارس والجامعة والأكل والمي والكهرباء… الباقي كله عم بصرفه!”.
وأضافت أنها تعشق الحقائب والمجوهرات لأنها “أشياء قيمتها ما بتروح” وأنها ستورثها لابنتها يوماً ما".