مع إنطلاق أولى فاعليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2022 في دورته الـ79، في إيطاليا، جذب الحدث انتباه الجميع في أنحاء العالم، ويستمر إلى 10 سبتمبر، ويتنافس 23 فيلماً على جائزة الأسد الذهبي، وهي أعلى جائزة في المهرجان، وتترأس لجنة التحكيم للمسابقة "جوليان مور".
تنافس كيت بلانشيت، بالمهرجان من خلال فيلمها TÁR للمخرج تود فيلدمان اللذان يعملان سويًا لأول مرة منذ 16 عامًا، بمهرجان فينيسيا ويشاركها بطولة العمل نويمى ميرلانت، ويتناول الفيلم قصة ليديا تار Lydia Tár، واحدة من أعظم الملحنين، وأول رئيسة قائدة على الإطلاق لأوركسترا ألمانية كبرى.
حضرت كيت بلانشيت المؤتمر الصحفي ظهر اليوم، قبل عرض فيلمها TÁR ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وقالت كيت إن فيلمها TÁR الذي تدور أحداثه حول واحدة من علامات الموسيقى الكلاسيكية في العالم مميزًا جدًا في مسيرتها الفنية.
وأشارت كيت بلانشيت أن عملها مع تود فيلد لحظة خاصة وممتعة للغاية عندما يعملان سويًا، فيما قال تود فيلد إن العمل وقد صاغه خصيصًا لبلانشيت، وأوضحت كيت أن الفيلم رغم أنه يدور حول قصة مجموعة من النساء إلى أنه يتعلق بالبشر ولمحات من حياتهم.
تستكشف Tár جميع جوانب حياة المايسترو، بما في ذلك علاقاتها العاطفية مع موسيقيتين تحت قيادتها، ومن المتوقع أن يثير هذا الفيلم جدلًا كبيرًا بمجرد عرضه في 7 أكتوبر هذا العام.
وتابعت: "شعرت بأن الأمر عاجل، وشعرت أنه لا يمكن إنكاره، وأعتقد أنني أحب ذلك في الفيلم إنها صورة إنسانية للغاية وأعتقد أننا ربما نضجنا بما يكفي كنوع يمكننا مشاهدة فيلم مثل هذا دون جعل هذا الموضوع هو العنوان الرئيسي".
تحدث كيت بلانشيت بعد ذلك عن التأثير الثقافي لشخصية كارول تود هاينز، والذي يُعتبر الآن أحد أعظم أفلام LGBTQ على الإطلاق، فقالت: "كارول عندما صنعناها أدركت لاحقًا مدى أهميتها للناس، وفي وقت صناعته كان علينا أن نصنعه، في حين أن هناك الكثير من الموضوعات المهمة التي تظهر في Tár".
وصفت بلانشيت الشخصية التي تجسدها قائلة: "إنها تواجه شخصًا وضع ماضيها في صندوق والذي من خلال موهبتها الهائلة حاولت إعادة اختراع نفسها وحفظها وتغييرها ونقلها من خلال الموسيقى".
واختتمت كيت حديثها قائلة: "بعد صنع الشيء يمكن تسييسه ونشره ومناقشته ويمكن أن يشعر الناس بالاشمئزاز والإهانة والإلهام، لكن هذا خارج عن سيطرتنا."