في الوقت الذي تتحضر فيه قطر لفعاليات كأس العالم، جمعت أيضاً على أرضها صنّاع الموضة والجمال في أكثر من مناسبة.
من منصة عرض الأزياء إلى افتتاح معرض "بغداد- مدينة الشعب" في متحف الفن الإسلامي الذي ضم كبار الشخصيات في قطر، التقت بيلا حديد بنعومي كامبل.
الأبيض والأسود كان خيار الثنائي، فاختارت بيلا التي ارتدت تنورة سوداء متوسطة الطول مع سترة سوداء، وأكملت إطلالتها مع غطاء على الرأس على شكل حجاب، مع حذاء باللونين الأسود والذهبي.
وذهبت نعومي كامبل إلى اختيار الأبيض والأسود معاً، فارتدت قطعة على شكل جمبسوت مزينة بحبات اللولو عند أطراف البنطلون ونسقت الإطلالة مع حذاء أسود مفتوح.
وشاركت بيلا سلسلة صور وفيديوهات من زيارتها للمتحف واللقاء الذي جمعها بنعومي كامبل.
,من بين الحاضرين كان زهير مراد الذي عبّر عن محبته لبيلا، من خلال صورة شاركها برفقتها على حسابه على انستقرام، علق عليها بما معناه: "أحبك بيلا".
يبدو ان صنّاع الموضة كانوا أبرز الحاضرين، فكان أيضاً المدير الإبداعي لدار "بالمان" أوليفيير روستينغ، المدير الإبداعي لـVetements غورام غفازاليا والفنان أولافور إلياسون.
وكانت بيلا ما ان وصلت إلى قطر حتى ذهبت لإلقاء نظرة على معرض "غزل العروض" وهو معرض يحاكي تاريخ فلسطين، بما ان جذورها فلسطينية ولطالما كانت مناصرة لقضيتها. بيلا لم تكن وحدها بل حضر برفقتها والدها محمد حديد الذي يساند ابنتيه دائماً بيلا وجيجي.
وشاركت بيلا سلسلة صور على صفحتها على انستقرام من المعرض وبرفقة والدها، حيث وضعت الكوفية على رأسها، ولفتت إلى أن المعرض جعلها تتأثر وتشعر بمزيد من الفخر بأنها فلسطينية، وأضافت "أحبك قطر وأحبك فلسطين".
وفي قطر أيضاً، نظمت هدى قطان غداء جمع عدداً من الانفلونسرز في مطعم Scalini في الدوحة، رافقتها فيه أختها منى قطان.
تألقت هدى بفستان باللون الزهري قصير مع أكمام من الريش وحذاء باللون الزهري أيضاً، فيما ذهبت منى قطان إلى خيار الأسود، فاختارت بنطلون أسود مع توب شفافة باللون الأسود أيضاً.
أما أبرز الحاضرات فكانت عارضة الأزياء حليمة أدن التي كان خيارها أيضاً الزهري، فاتدرت فستان زهري طويل ونسقته مع حجاب أبيض.
وعبّرت هدى عن سعادتها بأول مناسبة تستضيف فيها مؤثرات في قطر، وعلقت على الصور التي شاركتها على صفحتها على انستقرام بما معناه: "نحن في قطر. يسعدني أن أكون هنا مع منى قطان في قطر ونستضيف أول غداء للمؤثرات هنا".
وتابعت "لقد التقيت عدداً من ألطف وأجمل الناس! شكراً لحضوركم أحبائي غداءنا الحميم. كان من الممتع أن اتعرف إليكن. شكراً يا قطر على كل الحب".