كيت ميدلتون بالتاج المفضل لدى الأمير ديانا، وهو الظهور الأول لها بالتاج منذ ثلاث سنوات أي قبل بدء انتشار وباء كورونا، والأول لها كأميرة ويلز.
وضعت كيت ميدلتون التاج المحبب لديانا يوم أمس الثلاثاء وذلك في قصر باكينغهام، حيث أقيمت مأدبة عشاء في إطار الزيارة الأولى لرئيس دولة بعد تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا، وهو رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.
للأمسية الأنيقة، اختارت الأميرة كيت فستان أبيض طويل من تصميم جيني باكهام، ونسقت إطلالتها مع تاج الملكة ماري. التاج المرضع بالألماس ومزين بحبات اللؤلؤ المتدلية وكان التاج هذا المفضل للأميرة ديانا.
ووفقاً للمصادر فإن عمر التاج يعود إلى أكثر من قرن من الزمن، وقد صممه مجوهرات Garrad بتكليف من قبل الملكة ماري ما بين العامين 1913 و1914. ويعتبر تاج الملكة ماري هو نسخة طبق الأصل عن تاج جدتها الأميرة أوغيستا أميرة هيس، دوقة كامبرديج.
أما الأقراط فتعود إلى الأميرة ديانا، إذ نسقت كيت إطلالتها مع أقراط مناسبة للتاج وأيضاً من تصميم حبات اللؤلؤ نفسها التي زينت التاج، واختارت معها سوار من صندوق المجوهرات الذي يعود للملكة الراحلة إليزابيث. وأكملت الإطلالة بوشاح أزرق على فستانها يظهر مكانتها وهو "صليب السيدة الكبير من النظام الملكي الفيكتوري، وهو تكريم منحته لها الملكة إليزابيث الثانية.
أما الأمير ويليام، فارتدى بدلة كلاسيكية سوداء، مع قميص أبيض وربطة عنق بيضاء، وزين بدلته بنجمة جارتر ونجمة ثيسل وثلاث ميداليات مصغرة لليوبيلات الثلاثة للملكة إليزابيث اليوبيل الذهبي والألماسي والبلاتيني.
وكانت آخر زيارة لرئيس دولة إلى المملكة المتحدة، منذ ثلاث سنوات وهي زيارة دونالد ترامب، وذلك بسبب انتشار وباء كورونا، وكانت المرة الأخيرة التي وضعت فيها كيت التاج على رأسها.
كما ووضعت الملكة القرينة كاميلا التاج الأول لها في عهد زوجها الملك تشارلز الثالث، وارتدت معه فستان أزرق طويل، أما التاج المرصع بالألماس فكانت الملكة إليزابيث الثانية قد وضعته في العام 2015 خلال زيارة رئيس الصين.