لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، استضافت الملكة القرينة كاميلا حفل استقبال في قصر باكينغهام ضم الملكة رانيا، أميرة الدنمارك الأميرة ماري، كونتسية ويسيكس صوفي، ملكة بلجيكا ماتيلد، السيدة الأولى في سيراليون فاطمة مادا بيو ماري والسيدة الأولى لأوكرانيا أولينا زيلينسكي.
في حفل الاستقبال الذي تم تنظيمه في قصر باكينغهام، حذرت الملكة كاميلا من الوباء العالمي وهو العنف ضد النساء، ودعت إلى ضرورة وضع حد لهذه الجرائم الشنيعة. وذلك بمناسبة حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي عادةً ما تنطلق ما بين 25 نوفمبر من كل عام وتستمر حتى العاشر من ديسمبر، وقد أطلقت هذه الحملة الأمم المتحدة.
وقالت الملكة كاميلا بما معناه خلال كلمة ألقتها في حفل الاستقبال: "نحن نتحد اليوم لمواجهة ما يسمى بالوباء العالمي من العنف ضد المرأة. في مواجهة هذه التحديات، من الصعب معرفة ما هي الخطوات العملية التي بإمكاننا اتخاذها حتى نبدأ بإحداث فرق".
وقد رحبت الملكة بضيوفها ومن بينهم سفراء ورؤساء دول، جمعيات خيرية وحتى ناجيات من العنف في قصر باكينغهام.
الملكة كاميلا تعمل على رفع مستوى الوعي للعنف ضد النساء
وفي أول مشاركة فردية لها كملكة، زارت الملكة كاميلا تشيلسي ومستشفى ويستمينستر للتعرف إلى العمل الجاري هناك والتعاون مع جمعية SafeLives الخيرية، لدعم الناجيات من العنف المنزلي.
وشارك حساب العائلة الملكية على انستقرام صور لحفل الاستقبال، وأبرز ما جاء في البيان الذي تمت مشاركته بما معناه: "اليوم، اجتمعت مجموعة رائعة من النساء والرجال في قصر باكينغهام بهدف واحد، هو رؤية نهاية للعنف ضد النساء والفتيات. لقد تأثرنا بشدة وألهمتنا قصصهم".
وتابع البيان "بالعزم والشجاعة سنرى نهاية لهذه الجرائم الشنيعة وللأبد".
وعملت الملكة كاميلا على مدى عشر سنوات على رفع مستوى الوعي بالعنف ضد المرأة، وذلك عبر الاستماع مباشرةً للناجيات، ثم دعوة الجمعيات الخيرية وصناع القرار لمناقشة هذه القضايا الرئيسية.. وفق ما ذكرت صفحة العائلة الملكية على انستقرام.
وكانت الملكة رانيا قد شاركت يوم الاثنين صورة برفقة الملكة كاميلا والأميرة ماري وذلك في قصر كلارنس، وعلقت على الصورة وكتبت: "سعيدة دوماً بلقاء جلالة الملكة القرينة كاميلا وسمو الأميرة ماري زوجة ولي عهد الدنمارك".