كما كان متوقّعاً، وجه "بيرس مورغان" العديد من الانتقادات والرسائل الهجومية بعد عرض وثائقي "ميغان وهاري" حيث وصف الثنائي في العمل الذي أنتجته نتفليكس "بالمثيران للاشمئزاز" لوصف بريطانيا بأنها دولة عنصرية'.
وشارك مقدم برنامج "GMB" السابق بيرس مورغان، 57 عاماً، هذا الصباح سلسلة من التغريدات وصف فيها الثنائي بـ "المملان" وانتقد ميغان لأنها "تقلّل من قيمة والدها".
كما اتهمهم بأنهم "منافقون" بعد أن قال هاري إنه "من المدهش ما يفعله الناس عندما يُعرض عليهم مبلغ ضخم من المال".
بعد مشاهدة الفيلم الوثائقي، بدأ بيرس بالتغريد على هاشتاغ "HarryandMeghanonNetflix" وقال : "هذا الفيلم أسوأ من مواكبة عائلة كارداشيان. عمل لم أعتقد أن يُصدر عن البشر".
وانتقد بيرس كلاً من ميغان وهاري بسبب فيلمهما بعبارة : "يا إلهي، إنهم مملّون جداً". وأكمل ليقول : " كيف يحاولون مراراً وتكراراً وصف بريطانيا بأنها دولة عنصرية"، وكتب بيرس ما معناه : "إنّه المكان الأكثر تسامحاً في أوروبا، كما أظهرت ذلك جميع التغطيات لأحداث خطوبتهما وزفافهما".
وفي تغريدة لاحقة على حسابه في تويتر قال أن برنامج الدردشة الخاص به هذا المساء عبر "talktv" سيكون عبارة عن برنامج خاص مدته ساعة "Whine-a-thon"، واستمر في التغريد ونشر تغريدة تحمل رموز تعبيرية تعني "البكاء من الضحك" وكتب جملة ذكرها الثنائي في الوثائقي بمعنى : "لم يُسمح لنا مطلقاً بالحديث عن قصتنا حتى الآن ".
وتابع بيرس تغريداته : "تشرح ميغان ماركل وهي مذهولة سبب عدم دعوة ابنة أختها لحضور حفل زفافها، وهو أمر مضحك. لقد قامت السيدة حرفياً بنبذ عائلتها من أجل جورج كلوني وأوبرا وديفيد بيكهام".
وفي تغريدة أخرى ساخراً من ميغان، قال : " ماركل الآن تسخر من والدها، الذي لا يزال يتعافى من تأثير جلطة حديثة حصلت له، إن تلك السيدة التي تفتقد للرحمة لم تقم حتى بالإتصال به".
وبعد أن انتقد ميغان بسبب "إهانة والدها"، قال مورغان : "إنه شيء صادم بالنسبة لي أن يقول هاري عن والد ميغان "توماس ماركل"، الرجل الذي لم يقابله من قبل، أنه ليس لديها أب، وقد قام بتربيتها بمفرده لسنوات. أين هذا في الفيلم الوثائقي" ؟ #HarryandMeghanNetflix".
كما كتب بيرس ضمن سلسلة تغريداته ساخراً من هاري حين يقول في الوثائقي : " أنه لأمر غريب ما يفعله الناس عندما يُعرض عليهم مبلغ ضخم من المال، وهو الذي دفعت له نتفليكس مبلغ 90 مليون جنيه إسترليني لتسليم الصور وإنشاء قصة. هذا مضحك جداً".
سبق وتم تحذير العائلة المالكة والاستعداد لأسوأ كابوس لها حتى الآن، حيث قيل إن أمير ويلز دخل في أزمة مع والده الملك تشارلز بشأن عرض هذا الوثائقي.
ذكر أحد المصادر في اتصال مع أحد المطلعين من نتفليكس لصحيفة "The Mirror" : "أعتقد أن مضمون الوثائقي سيكون أسوأ مما يمكن أن يتخيله أفراد العائلة المالكة".
