"متلاعبة وتروج للأكاذيب"، هكذا وصفت سامانثا ماركل أخت ميغان بعد عرض القسم الأول من وثائقي هاري وميغان على نتفليكس. وأكثر من ذلك راحت إلى وصف تصريحات الثنائي بالمضحكة والسخيفة وصولاً إلى الكوميديا.
وفي حديث لبرنامج Sunrise على القناة السابعة، قالت سامانثا بما معناه: "لقد تم التفوه بالكثير من الأكاذيب، وتم فضح زيفها ولكنها مع ذلك لا تزال هناك حاجة للتكرار لدفع هذه الرواية.
سامانثا أخت ميغان ماركل تتهمها بالكذب
وضعت سامانثا حداً لتصريحات ميغان في الوثائقي، حول عدم دعوة ابنتها آشلي هيل إلى حفل الزفاف الملكي في مارس 2018، إذ زعمت آشلي التي ظهرت في الوثائقي بأن ميغان أخبرتها بأنها لا تستطيع أن تدعوها إلى حفل الزفاف بسبب توتر العلاقة مع والدتها وكذلك بتوجيه من القصر.
ردت سامانثا على الكلام الصادر بأن عدم دعوة ابنتها إلى الزفاف، هو بسبب والدتها البيولوجية أي هي، هو أمر مهم لها وقد أثر عليها. وتابعت "فوجئت عند سماع أن هناك قصة مغزولة جعلت أشلي تشعر وكأنها لم تتم دعوتها إلى الزفاف بسببي".
"سمعت من أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة، أن الأمر متروك لميغان، وقد كذبت ميغان على ابنتي مما جعلها تشعر بالحزن بسببي"، أي أن دعوة ابنة أختها لحفل الزفاف من عدمه تتعلق بها وحدها وليس للعائلة المالكة أي قرار في ذلك، قالت سامانثا التي انتقدت تشبيه هاري لميغان بوالدته ديانا.
"لم يُنظر على أنها كاذبة يوماً، لم يلاحظ أحد أن ديانا كانت مدمرة لحياة الناس، وتتجاهل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والأوبئة للناس"، أضافت سامانثا.
الأسبوع المقبل سيكون ساماّ بسبب "هاري وميغان"
ويستمر مسلسل "هاري وميغان" بحصد المزيد من الأصداء، وقد وصفه أحد النقاد بأنه هجوم ماكر على عائلة هاري والمؤسسة الملكية أو مؤسسة التاج.
وعلى ما يبدو ان العائلة الملكية تتوقع المزيد في الأسبوع المقبل مع صدور القسم الثاني الذي يتضمن ثلاث حلقات إضافية، ويتوقع أحد الخبراء الملكيين بأن الأسبوع المقبل سيكون ساماً.
اتضح من خلال الوثائقي أن هاري وميغان باشرا بتصوير أنفسهما منذ مارس 2020، واستمرا بالتصوير حتى أغسطس الماضي، قبل أسابيع فقط من وفاة الملكة.
"تم تصوير المقاطع خلال مرض كل من الأمير فيليب والملكة إليزابيث، اللذين كانا يعانيان من مشاكل صحية جدية، وفي الأشهر الأخيرة من حياتهم".
"جاءوا إلى الاحتفال باليوبيل البلاتيني أثناء تواطؤهم مع صانعي الأفلام، من دون إخبار الملكة عما الذي كانوا يفعلونه. هذا أمر معيب وجبان. أعتقد أن هناك كثيرين يشعرون بالسعادة بأن الملكة رحلت قبل أن تشاهد هذا العمل"، قال مصدر لـدايلي ميل.
"يبدو أنهم يريدون إسقاط النظام الملكي! ولكن ما الذي يأملون من تحقيقه بذلك؟"، سأل أحد المطلعين، وتابع "لقد كان هجوماً خبيثاً من البداية وحتى النهاية".
مستشار ملكي سابق وصف السلسلة بالهجوم على إرث الملكة، وعلى الملكة نفسها. إذ ظهرت ميغان وهي تسخر من العادات الملكية التي ولد هاري ونشأ عليها ولكنه لم يرفض سخرية زوجته منها.
وبينما ذهب البعض يسأل ان كان أتيح لأفراد العائلة الملكية بحق الرد، أشير في بداية الحلقة الأولى من السلسلة بأنه "رفض أفراد العائلة المالكة التعليق على محتوى هذه السلسلة"، إلا ان مصدراً رفيعاً من القصر أصرّ بأن أحداً لم يتصل أو يتواصل مع العائلة المالكة من أجل التعليق.
وكان العمل في حلقاته الأولى قد شهد اتهام هاري للعائلة المالكة بمستوى هائل من التحيز اللاواعي، كما زعمت ميغان بأن القصر قاموا بزرع قصص بذيئة عنها في وسائل الاعلام بهدف تدميرها.
