حالة من الجدل الواسع، أُثيرت حول هاني شاكر ومصطفى كامل، خلال الساعات الماضية، بعد انتشار أنباء تُفيد مُشاركتهما مطربا المهرجانات الشعبية حسن شاكوش وعمر كمال، في احتفالات رأس السنة في مصر ولبنان، حيث استنكر البعض ذلك الأمر، باعتبار أن مصطفى كامل نقيب الموسيقيين الحالي، وأن هاني شاكر النقيب السابق طالما هاجم هذا اللون الغنائي، طوال فترة وجوده على مقعد النقيب، حتى تقدم باستقالته من هذا المنصب بسبب ذلك الملف.
حفلان لـ هاني شاكر في لبنان يوم 30 ديسمبر
هاني شاكر، تعاقد على حفلين غنائيين في لبنان، بمصاحبة الفنانة ماريا إليسا، يوم 30 ديسمبر الجاري، إلا أنّ الساعات الماضية قد شهدت أنباء حول مُشاركة عمر كمال هذا الحفل، ما أثير عدد من التساؤلات حول موقف هاني شاكر، والذي هاجمه أكثر من مرة طوال فترة وجوده في نقابة الموسيقيين، وكذلك إيقافه عن الغناء وإحالته للتحقيق، لارتكابه مخالفات عدّة.
وعلم "ET بالعربي أن الكلام المتداول حول مُشاركة عمر كمال الغناء مع هاني شاكر عارٍ تمامًا عن الصحة، حيث لا يجمعهما أي حفل خلال الفترة المُقبلة، سواء في مصر أو لبنان".
ووضح أيضا هاني شاكر عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي أنه لم يشارك مع عمر كمال بحفل لبنان وكتب عبر صفحاته: "توضيحا لما تم تداوله علي السوشيال ميديا وعن لقاءات صحفيه مؤخرا بشان حفلاتي في لبنان وسوريا والخارج في رأس السنه وغيرها من الحفلات ، احب ان اوضح ان شركه عكنان وشركهGMH هما الشركات المنظمه لحفلاتي في لبنان ويتحدث عنهم السيد حسين كسيره ، واي حديث صحفي مع اي شخص اخر يعتبر منتحل صفه ، وانه ايضا لا يوجد حفل بالمشاركه مع عمر كمال وهذا فقط للتوضح".
تفاصيل حفل مصطفى كامل وحسن شاكوش
أما بخصوص حفل مصطفى كامل وحسن شاكوش، فيأتي هذا الحفل يوم 31 ديسمبر الجاري، في أحد فنادق القاهرة، بمُشاركة وائل جسار ، والراقصات دينا وأنستازيا، حيث إنه من تحيي كلا منهما فقرة راقصة منفصلة، ولن يصعدا المسرح في توقيتٍ واحد.
حفل مصطفى كامل يأتي بمُشاركة حسن شاكوش، بعد أسابيع من وضع تصور لحل أزمة مطربي المهرجانات وتدشين شعبة "الأداء الصوتي"، ما يسهل تقنين أوضاعه مع نقابة الموسيقيين، بعد سنوات من الخلافات مع النقابة في عهد هاني شاكر.
ويُشارك وائل جسار حفل حسن شاكوش بعد مهاجمته له قبل نحو عامين، عقب مُشاركتهما أوبريت "مصر حكاية"، حيث قال في تصريحات وقتها، إنه لن يتعاون في الغناء مع حسن شاكوش وعمر كمال مُجددًا، كون اللون الغنائي الذي يُقدمه مُختلف تمامًا عما يُقدمونه.