تصدر الملك تشارلز الثالث يوم أمس محركات البحث على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد ظهوره مع زوجته كاميلا خلال زيارته لأحد المساجد في العاصمة لندن. ولكن الغريب في الموضوع لم يكن زيارة الملك للمسجد، إنما صورة التقطت له داخل حرم المسجد تُظهر إحدى الثقوب في أحد جواربه ذات اللون الأسود.
قراء صحيفة "تلغراف" البريطانية تبادلوا التعليقات المازحة بعد أن تبين وجود ذلك الثقب في جورب الملك تشارلز، خلال زيارته للمسجد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك لم يكن مهتماً أبداً باتباع البريستيج وآخر صيحات الموضة، مفضلاً الإتزام بأسلوبه الخاص في اختيار ملابسه والذي صمد أمام اختبارات الزمن. ومع ذلك، أشارت الصحيفة بأنه يجدر بالحاشية الملكية أن تنصح جلالة الملك بشراء زوج جديد من الجوارب.
وقد نقلت عدة مواقع وحسابات إلكترونية الخبر الذي تحول إلى ترند عالمي، بسبب التعليقات التي انقسمت بين مؤيد لتداوله بين الناس، باعتبار الملك هو إنسان عادي مثله مثل أي مخلوق بشري، وأخرى قالت بأن الموضوع لا يجب أن يحمل كل تلك الضجة والأهمية من الناس والصحافة.
ET بنسخته الامريكية شارك صورة الجورب التي انتشرت بسرعة عبر إنستغرام مع تعليقًا مازحاً ما معناه : " نحن لم نرتبط أبدًا بأحد أفراد العائلة المالكة. 😂 ذهب الملك تشارلز إلى أحد أقدس الأماكن، مع كاميلا، يوم الأربعاء عندما زاروا مسجدًا تاريخيًا. وعندما حان وقت خلع أحذيتهم، يكشف لنا تشارلز أن جوربه به ثقب واضح فوق قدمه اليمنى".
كما نقل حساب المراسل "Tristin Hopper" على تويتر صورة "الجورب المثقوب" وكتب ما معناه : " زار الملك تشارلز الثالث مؤخرًا مسجدًا، مما يعني أن بعض الأبطال في الصحافة البريطانية تمكنوا من التقاط صورة لجواربه".
وفيما لم يستطع مؤلفوا المقال مقاومة المزاح، فكتب أحد المعلقين أيضاً : "حتى ملك المملكة المتحدة لديه ثقب في جوربه". كما كتب آخر : "هذا على الأقل يثبت أنه مثلنا".
وكتب متابع آخر مازحاً :" إنه واحد من الناس وقد يتوق لأخذ نفس من الهواء النقي". كما عبر أحدهم عن قناعته بطريقة مختلفة وقال : "لا يمكن التصديق انه لم يكن يعرف عن الثقب. مسرح حقيقي". أما التعليق الذي نال أكبر عدد من الإعجاب فجاء لأحد المتابعين الذي ترك تعليقاً طريفاً على مقال ET باللغة الإنغليزية، وكتب ما معناه : " أرجو من الصحافة أن لا تجعل من موضوع الثقب سبباً آخر للوم هاري وميغان في ذلك, على هاري أن يرسل بعض الجوارب لأبيه في يوم عيد الأب".
وقد توفيت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى، والتي حكمت البلاد لأكثر من 70 عاماً، في 8 سبتمبر عن عمر يناهز 96 عاماً. وأصبح الأمير تشارلز ملكاً بعدها، حيث أخذ إسم تشارلز الثالث، فيما حصلت زوجته كاميلا على صفة الملكة القرينة.