من ضمن المدافعين عن سعد لمجرد بعد صدور قرار محكمة الجنايات الفرنسية يوم أمس الجمعة قرارها بقضية سعد واتهامه من قبل لورا بريول باغتصابها بأحد فنادق العاصمة الفرنسية، سنة 2016، كان مصطفى الآغا الذي كتب منشور مطول عبر انستقرام دافع فيه عن سعد، وأرفقه بصورة من منزله عندما قام سعد بزيارة مصطفى برفقة والدته نزهة الركراكي.
مصطفى الآغا يغلق باب التعليقات على منشور سعد لمجرد رفقا به وبأهله
كما استغرب مصطفى الانتقادات والهجوم الذي لاحظه عبر السوشيال ميديا ضد سعد و تصويره على أنه “وحش بشري”، ولجأ الى اغلاق باب التعليقات على المنشور رفقا بـ سعد وأهله الكرام كما أوضح في ختام تعليقه.
وقال مصطفى “لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات … هجوم لم أشهده في حياتي على شاب ( حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده وعند أصحاب الشأن ) ولكن أن يتم اتهام حتى من عرفوه عن قرب ومن سمعوا أغانيه ومن سلموا عليه ويتم تصويره على أنه ( وحش بشري ) فهذا والله كثير …”.
مصطفى الآغا عن سعد لمجرد: استقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات
وتابع ” يقولون : أنتم لا تعرفوه ولم تكونوا معه … حسناً هل أنتم تعرفوه وكنتم معه؟؟ أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وما كان ليدخل بيتي لو شككت لحظة أنه ليس أهلاً لذلك ومهما كان حجم ما ترونه خطأ فهناك رب غفور رحيم عليم … ولكن كما سمحتم لنفسكم بمهاجمته حتى قبل صدور القرار القابل للاستئناف ، اسمحوا للآخرين أن يقفوا معه”، مضيفا ” سيقولون : تدافع عن ( مغتصب ) وأقول : أواسي أخاً أصغر ما لمست منه إلا كل احترام و عفوية وتواضع وخير واحترام لوالديه الذين جلست معهما طويلاً … رفقاً بالبشر يا بشر .. تخيل لو أن إبناً لك أخطأ أفلا تقف معه ؟”.
وختم مصطفى تعليقه بتوضيح سبب إقدامه على غلق خاصية التعليقات، مدونا “سأغلق التعليق على المنشور رفقاً بسعد وأهله الكرام”.
ريم السعيدي تفاعلت مع ما كتبه مصطفى وطلبت من متابعيها قراءة الكابشن في انستقرام مصطفى الذي أرفقه مع الصور.