شهد مسلسل جت سليمة الحلقة 1، معاناة دنيا سمير غانم، مع زوجة أبيها والتي تُجسد دورها سلوى عثمان "هويدا"، حيث تعيش معها في منزل واحد بصحبة بناتها، إذ تتعرض لمضايقات وسوء معاملة طول الوقت، ويسعون للتخلص منها، للاستيلاء على المنزل.
وأجبرت سلوى عثمان، التي تشارك كضيف شرف، كريم عفيفي والذي يجسد دور "شكري" ابن شقيقتها، على خطوبة دنيا سمير غانم، حيث يعاملها معاملة سلبية أيضاً، لكن الشيء الوحيد الذي يجتمع عليه أفراد الأسرة هو صنع مقالب مختلفة في "سليمة" طوال الوقت، حيث تقول: "نفسي أعرف الناس دول مش عايشين مع رامز جلال إزاي".
وفي الوقت الذي تخطط فيه دنيا سمير غانم، للتوسع في المكتبة وتخصيص ركن للأطفال، إلا أنها تصطدم بقرار عمها لبيع المكتبة لصاحب محل أسماك، وتوزيع الميراث إلى الورثة، بما فيهم زوجة أبيها، حيث يطالبها بضرورة إخلاء المكان في 24 ساعة، لتدخل في حالة نفسية سيئة بعد فشلها في إقناعه بأن يترك المكتبة كما هي.
وخلال عملية الإخلاء، عثرت دنيا سمير غانم، خلال أحداث الحلقة 1 من مسلسل جت سليمة، على كتب قديمة جداً، لتعود بها إلى المنزل، وفي أثناء جلوسها مع شقيقها الصغير "عمر" لقراءة الكتاب، الذي يوضح بأن الدنيا في العهد القديم كانت مقسمة إلى عدة أماكن، منهم أرض النعام، وأرض جميلة مليئة بالورود.
وتصاب سليمة وعمر، بلعنة خاصة بالكتاب، لتدخل في أحد العثور التي يشير لها الكتاب، لتعيش في الحلقة المقبلة وسط عالم من المغامرات.
أراء الجمهور على الحلقة الأولى من المسلسل
وأشاد الجمهور بأحداث الحلقة الأولى، حيث غرد أحد المتابعين، قائلاً: "افتتاحية خفيفه وجميلة.. بينوا فيها معاناة سليمة وعيشتها مع زوجة باباها الثانية، واللي ما بتحبش سليمة واخوها، وبتفضل بناتها أكثر ورغبتها في أنها تزوج سليمة بواحد بتكرهه سليمة وكمان محاولة بيعها للمكتبة اللي بقت لسليمة من ابوها والقفلة اللي بداية القصة".