أحداث مأساوية جاءت ضمن أحداث مسلسل تحت الوصاية الحلقة 13، رغم توقعات الجمهور خلال الساعات الماضية بأن منى زكي ستعيش حياة جديدة وسعيدة بعد وفاة حماها ونقل الوصاية لها بحكم القانون، لكن الأحداث تعقدت بشكلٍ كبير.
وغادرت منى زكي "حنان" دمياط لتعود إلى الإسكندرية مُجددًا، لإنهاء إجراءات نقل الوصاية، وتقديم العزاء في حماها، حيث التقت بـ دياب "صالح" شقيق زوجها المتوفي، وحاول تهديدها بسبب المركب، إلا أنها تماسكت بالقوة وقالت له إن البلاغ المُقدم ضدها واتهامها بالسرقة ليس له قيمة بعد وفاة حماها، إلا أن والدة زوجها وجهت لها الإهانات أمام المُعزين وطردتها من المنزل.
وتقدمت منى زكي بالأوراق الرسمية لمحكمة الأسرة، لإنهاء إجراءات نقل الوصاية، لكنها فوجئت بوجود دياب "صالح" وحاول تعطيل الإجراءات ونقل الوصاية له، إذ استغل المحامي الخاص به بعض الثغرات الموجودة بالقانون، لعدم نقل الوصاية إلى "حنان"، خصوصًا في ظل وجود بلاغ يتهما بسرقة المركب، لتواجه منى زكي صدمة جديدة.
وقررت "حنان" خلال أحداث مسلسل تحت الوصاية الحلقة 13، العودة إلى دمياط مجددًا، بعد إصابتها بحالة إحباط شديدة، فيما انتقل دياب إلى دمياط أيضًا والبحث عن المركب والوصول لها، وبالفعل نجح في معرفة المكان، واقتحم عليهم المكان في ساعة متأخرة من الليل بصحبة مجموعة من البلطجية.
وحاولت منى زكي، بصحبة خالد كمال ورشدي الشامي "عم ربيع" التصدي للبلطجية والدفاع عن المركب، إذ دخلوا في مواجهات شديدة، ونجحوا في إشعال النيران في البلطجية قبل هروبهم، بينما أصيب "عم ربيع" بإصابة خطيرة ما تسببت في وفاته في الحال، وصدمة حزن عميق من "حنان".
مشهد وفاة رشدي الشامي في مسلسل تحت الوصاية الحلقة 13، أصاب عدد كبير من الجمهور، بحالة حزن شديدة، حيث قال أحد المتابعين عبر "تويتر": "شكله مش هينتهي نهاية سعيدة أبدًا"، فيما قال آخر: "كله عيط عشان جعفر لقى ابنه، إلا أنا عيطت لما عم ربيع مات في تحت الوصاية".
وغردت إحدى المتابعات: "امبارح ختموا الحلقة نهاية تفرح بس على مين.. أنا عارفة مفيش فرحة بتم للآخر.. النهاردة أوفر دوز عياط.. مع السلامة يا عم ربيع".