شهدت الساعات الماضية حالة واسعة من التضامن مع منى زكي بعد تعرضها لانتقادات حادة بسبب تقديمها شخصية أم كلثوم في فيلم "الست"، إذ حرص عدد من صناع الفيلم ونجوم الفن على توجيه رسائل دعم عبر ET بالعربي مؤكدين على موهبتها وقدرتها الفنية في تجسيد الشخصية.
قال مؤلف الفيلم أحمد مراد إن الفريق لم يسع لاستنساخ أم كلثوم حرفيًا، بل حاول تقديم إنسانة لها لحظات ضعف وقوة، مضيفًا:"أي إنسان في الدنيا بيدّعي أنه مثالي كأنه بيخرج من نطاق البشر.. كان صعب نلاقي نقطة الضعف في حياة الست، لكنها مرت بكبوات قدرت تقوم منها.. والبحث كان طويل، والحمد لله لقينا مدخل درامي يخلي الجمهور يحبها".
وأشارت نيللي كريم، المشاركة كضيف شرف في العمل، إلى أن التطابق الشكلي ليس معيارًا، قائلة:"مفيش شبه مليون في المية.. المهم الروح. أنا شوفت سير ذاتية كتير ومكانش فيه تطابق كامل.. روح الشخصية والإحساس أهم، وده موجود مع منى زكي".
فيما أكد أحمد خالد صالح أن أداء منى زكي هو الأساس قائلاً:"طالما الروح موجودة وقادرة تعبر عن الشخصية ده أهم كتير.. الشكل ممكن يكون موجود بس الروح لا.. واستاذة منى مفيش أهم من موهبتها".
وأضاف تامر نبيل أن المقارنات تُقلل من الإبداع قائلاً:"المنافسات والمقارنات بتقلل من الفنانين.. من حق الناس تبدي رأيها بس بعد ما تتفرج، ونتكلم بأسلوب حلو".
من جهة أخرى طالب عدد من السينمائيين بالتريث وعدم الحكم المسبق.فقال رامي إمام:"مقدرش أدي رأي قبل ما أشوف العمل.. وياما بروموهات طلعت مش أحسن حاجة والفيلم كان أقوى",
بينما علّق يسري نصر الله قائلاً:"البرومو مش مقياس.. أنا عايز حد يحكي عن روح الشخصية مش شكلها"، ودافعت مي عز الدين عن زميلتها مؤكدة أن منى زكي بذلت مجهودًا كبيرًا:"منى تعبت أوي في الشخصية.. النقد مش غلط بس بقى فيه هجوم على أي حاجة اليومين دول".
أما ياسر جلال فقال:"منى فنانة كبيرة وليها تاريخ.. بتمنى لها كل التوفيق"، ووصف طارق الشناوي الهجوم بأنه مرتبط بتحطيم مفهوم "السينما النظيفة":"الناس بتهاجم منى لأنها كسرت مفهوم السينما النظيفة.. والكلمة دي أصلاً غير لائقة بالفن".
كما علقت نادين لبكي مؤكدة أن الضغط الجماهيري يؤثر على حرية الإبداع قائلة:"مش حلو الناس تحكم قبل ما تشوف العمل.. ردود الفعل دي بتحد من الفنانين وبتقلل حرية الفن".