تستمر ملكة بريطانيا الحديثة كاميلا بالسيطرة على حديث السوشيال ميديا، خاصة مع تداول لقاءات سابقة للأميرة ديانا واستذكار الجمهور لها، وغيرها من التقارير مثل تلك التي انتشرت عن نجاح كاميلا، الزوجة الثانية للملك تشارلز، بتحسين شعبيتها وعلاقتها مع الشعب البريطاني بعد سنوات من تصويرها كأكثر امرأة مكروهة. حتى أن البعض علّق على أن الجهود التي بذلتها بتغيير صورتها للمجتمع أثمرت بنتيجة لن ينساها التاريخ بالفعل.
وطبعًا لم تخلو التعليقات من روح الدعابة بالرغم من أن في بعضها رسائل لافتة، ومنها مشاركة هدى حسين لصورتها مع الملك بالتاج وتعليق، "نفسي أركز على أهدافي مثل كاميلا لما ركزت على هدفها من سنين".
وبالعودة إلى الماضي، حين توفيت الأميرة ديانا والمعروفة بالشعبية الواسعة في حادث عام 1997، تصدرت الانتقادات وعداوة وسائل الإعلام لكاميلا كما توقع البعض استحالة زواجها من تشارلز، لكنه حدث بعد 8 سنوات.
منذ ذلك الوقت، بدأت جهود المساعدون الملكيون المكلفون بتحسين سمعة العائلة المالكة بدمج كاميلا بدور أكثر علنية للعامة، هذا بالإضافة إلى أن شخصيتها وروحها قد لعبت دورًا كبيرًا بتحسين صورتها، ولا ننسى الملكة إليزابيث وافقت قبل وفاتها على أن تحمل كاميلا لقب الملكة القرينة.