أقامت الملكة رانيا العبدالله، مساء أمس الاثنين، حفل عشاء في الديوان الملكي الهاشمي – مضارب بني هاشم إحتفالاً بزفاف إبنها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والآنسة رجوة آل سيف. وكان من بين الضيوف عدد من الأميرات، بمن فيهم شقيقات الأمير، الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني والأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، بالإضافة إلى سيدات العائلة الهاشمية و عائلة آل سيف ونساء من جميع أنحاء المملكة.
الملكة رانيا في حفلة حناء رجوة آل سيف : "وأخيرًا صار عندي كنّة"
وتضمن الحفل عروضاً لأغاني أردنية وسعودية لفنانات أردنيات "نداء شرارة" و"ديانا كرزون" و"زين عوض"، بالإضافة إلى عروض لفرقة حليم الموسيقية وفرقة السلط للبنات وشركة مسك للرقص، كما تضمنت أيضاً زفة للعروس ورسم بالحناء للضيوف.
وقالت الملكة رانيا في كلمة رحّبت فيها بضيوفها : "أهلاً وسهلاً فيكم، مبسوطة إنكم هون حتى تشاركونا فرحتنا. يعني الحمدلله اليوم كثير عزيز علينا"، ولعيلتنا الكبيرة بقول إن ما وسعتكم بيوتنا بتوسعكم قلوبنا والفرحة وحدة، حسين إبنكم وإنتوا أهله وهذا عرسكم. حسين هو فرحتي الأولى، ابني البكر ... وزي أي أم أنا من زمان بحلم اشوفه عريس والحمدلله اليوم بلشنا احتفالاتنا بعرسه، وان شاء الله الله يتمم على خير".
ثم أكملت الملكة كلمتها لتمدح عروسة إبنها رجوة آل سيف وتقول : "وأخيراً صار عندي كِنة ! بس مش أي كِنة ما شاء الله عليها رجوة يعني ما بعرف في أحلى أو ألذ منها العروس؟ جد غلاوتها من غلاوة إيمان وسلمى. بتذكر من أكمن شهر لمّا خبرنا حسين سيدنا وأنا أنه نوى يتزوج قديش كانت فرحتنا. رجوة هي أحلى رجاء مني لرب العالمين لحسين، إن شاء الله يا رب الله يسعدكم ويوفقكم ويخليكم لبعض. وإن شاء الله دايماً بتكونوا سند وفرحة بعض".
ووجهت الملكة رسالة لوالدة العروس بكلام مؤثر لتقول لها : "أم فيصل، إحنا عنا بنقول دايماً بتعرفوا البنت من أمها وأنا بحكيلكم الأم جوهرة، "عزة" أنا بعرف أنا كنت محلك قبل شهرين وبعرف شعورك ... بس بدي أطمنك إنه رجوة بعيوننا وبعيون حسين وهي بين أهلها وناسها، فاطمئني عليها".
ثم أضافت : "بتعرفوا احنا كأمهات، إيش بدنا من الدنيا غير أنه نشوف أولادنا مبسوطين ومرتاحين. ويمكن إحنا مرات بنراجع حالنا ونسأل هل إحنا عملنا كل اللي بنقدر عليه؟ وأنا، سيدنا المغفور له الملك الحسين الله يرحمه، قبل ما يتوفى لما كان بالمستشفى وعرفنا إنه تعبان، أنا وعدته وعد، قلتله حسين رح يتربى زي ما أنت بدك".
وانتقلت الملكة رانيا بعدها لتصف إبنها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وتقول فيه : "فاليوم بطّلع على حسين، بشوف قدامي شاب جندي شجاع واثق من نفسه قوي، بشوف كيف يعني كوالده، بشوف كيف أسلوبه، أسلوب تعامله مع عروسته ومع عرسه، كيف حابب انه هذا العرس يكون بمشاركة أردنية مش بس بالاحتفالات، لكن بالتحضيرات كمان".
ثم أنهت كلمتها بالدعاء لهما بالتوفيق لتقول : "هو فعلاً شاب هاشمي واعي وعارف انه هو منكم وإلكم، وان شاء الله وفيت وعدي للملك حسين، وان شاء الله يكون هو راضي، وان شاء الله كلكم تكونوا راضيين وألف مبروك إلنا جميعاً لأنه هاي فرحتكم قبل ما تكون فرحتنا وأهلا وسهلا فيكم مرة ثانية".
ثم قدمت المدعوّات التهاني والتبريكات للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا وللأمير الحسين والآنسة رجوة آل سيف.