بعد طول انتظار وصلت الآنسة رجوة آل سيف إلى قصر الزهران العامر مع الأمير هاشم عبدالله الثاني، لكي تتم فرحة عائلتها وعائلة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بعقد قران ولده على الأميرة رجوة التي أحبها واختارها لتكون شريكة حياته.
رجوة التي تألقت بفستان أبيض طويل مع ذيل طويل من توقيع إيلي صعب، بدت كالأميرات في حفل زفافها وتحولت أيضاً إلى أميرة فعلية مع زواجها من الأمير الحسين، وقد رصدت الكاميرات عينا الأمير لحظة رؤيته لعروسه التي سيعقد قرانه عليها وتصبح زوجته إلى الأبد.
على شرفة وسط حدائق قصر الزهران، جلست الأميرة رجوة إلى جانب الأمير الحسين بحضور الملك عبدالله الثاني الذي بدا متأثراً بفرحة ابنه في يوم زفافه، في اليوم الذي لطالما انتظره الأب قبل الابن، إلى جانب والد رجوة خالد آل سيف، حيث عٌقد قران الثنائي وسط تأثر الملكة رانيا العبدالله التي تفرح بابنها البكر بعد أن فرحت بابنتها منذ أشهر قليلة الأميرة ايمان. وقام الأمير الحسين بالتوجه إلى والدته بعد عقد قرانه وتقبيل يدها.
بعد عقد القران خرج الأمير الحسين والأميرة رجوة تلقيا التهاني من الحضور وكانت قد تقدمتهم جيل بايدن وسط، جدة الأمير الحسين الأميرة منى الحسين والشيخة موزة، الأمير الحسن عم الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.