رداً على التساؤلات الكثيرة التي انطلقت بعد حُكم محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد 27 أغسطس،، برد اعتبار رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بقضية مقتل سوزان تميم، تواصل ET بالعربي مع المستشار هيثم عباس رئيس محكمة استئناف القاهرة سابقاً والمحامي بالنقض، لمعرفة ماذا يعني رد الاعتبار الذي حصل عليه هشام طلعت مصطفى.
وقال هيثم عباس: "رد الاعتبار، يعني أنه عندما يكون شخص متهما في جناية أو جنحة، يتقدم بطلب للمحكمة التابع لها في مكان إقامته بطلب لـ رد اعتباره، تختلف الشروط لو كان المتهم ده متهم في جناية، يجب مرور ست سنوات من تاريخ تنفيذه للعقوبة أو العفو عنه أو سقوط الدعوة من المدة، وإذا كان مراقبا من الشرطة بعد انتهاء مدة العقوبة الأصلية، يجب احتساب المدة من بعد انتهاء مدة مراقبة الشرطة له".
وأضاف "والأهمية التي يحصل عليها الشخص من القضاء له برد اعتباره بعد مرور هذه المدة، يكون برجوعه لممارسة الحياة السياسية، لأن الشخص طالما لم يصدر حكم برد اعتباره يكون غير مؤهلا اجتماعيا لمباشرة حقوقه السياسية، أو تولي الوظائف العامة، أو دخول انتخابات المجالس النيابية أو المحلية".
وتابع كلامه قائلاً: "وهذا هو السبب الذي يجعل الشخص يتقدم بالطلب بعد انتهاء العقوبة الخاصة فيه ومراقبة الشركة التقدم، فحكم رد الاعتبار يعتبر شهادة بحسن السير والسلوك بعد انتهاء العقوبة، وأنه لا يوجد ضرر مجتمعي من ممارسة حقوقه السياسية والاجتماعية، وهذا هو الغرض الأساسي من التقدم بدعوى رد الاعتبار".
وبعد حصول رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى على عفو رئاسي بعد إدانته بقضية قتل سوزان تميم عام 2017، قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، بقبول الطلب المقدم منه ورد اعتباره بـ قضية مقتل سوزان تميم، بعد أن كان هشام طلعت قد تقدم بطلب إلى المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، لرد الاعتبار بعد مرور 6 سنوات، وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية.