"سوف أستمر بالإعتزاز بأسلوبك ومثابرتك وقلبك الجميل".
بهذه الكلمات عبّرت سلمى حايك عن تأثرها بعد رحيل صديقها ماثيو باري، حيث شاركت متابعيها رسالة عبر السوشيال ميديا، عبّرت خلالها عن حزنها الشديد على وفاة صديقها في فيلم "Fools Rush In".
سلمى حايك تتذكر ماثيو باري :"سأستمر بالإعتزاز بقلبك الجميل"
وشاركت سلمى متابعيها رسالةً خاصة لصديقها ماثيو، عبر حسابها الخاص على إنستغرام، لتقول في وداعه معناه : "قبل يومين، استيقظت على خبر صادم يقول أن ماثيو بيري لم يعد معنا، لقد استغرق الأمر مني بضعة أيام لمعالجة هذا الحزن العميق".
ثم أكملت سلمى في تحيّتها لماثيو لتقول ما معناه: "هناك رابط خاص يحدث عندما تشارك أحلامك مع شخص ما، وتعملان معاً على تحقيقها، لقد تأثرت كثيراً العام الماضي عندما كشف ماثيو عبر ستوري إنستقرام عن مدى حبه لفيلم Fools Rush In، وكيف كان يعتقد أن هذا الفيلم الذي قمنا به معاً ربما كان أفضل فيلم له على مر السنين، وجدنا أنا وهو نتذكر ذلك الوقت المهم في حياتنا مع شعور عميق بالحنين والامتنان".
حايك ختمت رسالتها بكلام مؤثر قالت فيه: "يا صديقي، لقد رحلت مبكرًا جدًا، لكنني سأستمر في الاعتزاز بأسلوبك ومثابرتك وقلبك الجميل، وداعاً عزيزي ماثيو، لن ننساك أبداً".
وكانت سلمى قد لعبت دور البطولة إلى جانب ماثيو بيري في الفيلم الكوميدي "Fools Rush In" عام 1997، والذي يدور حول شخصين غريبين يقضيان ليلة واحدة في لاس فيغاس مما يؤدي إلى الحمل.
وبعد ثلاثة أشهر من قضاء ليلة واحدة مع إيزابيل فوينتيس (سلمى حايك) في لاس فيغاس، يعلم المُطوّر العقاري في مدينة نيويورك أليكس ويتمان (ماثيو بيري)، أنها حامل، وعلى الرغم من كونه عازبًا وقتها، إلا أن أليكس ينجذب إلى إيزابيل، وهو ما يدفعه للزواج منها، قبل أن يقوم والدها ميغيل (توماس ميليان)، بالإشتباه في أن أليكس لديه نوايا سيئة، فيجد الزوجان نفسيهما تحت ضغط كبير من عائلتيهما.