يصادف اليوم 2 نوفمبر ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتلأ إكس بتغريدات تؤكد أن الراحل باقي في قلوب وذاكرة الجميع.
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم كتب عبر X " اللهم ارحم من كان لشعبه خير أبٍ وخير قائد وخير معلم".
وعبر حسابه على انستقرام شارك ستوري علّق عليها "غبت ولم تغب عنا ذكراك".
هالة كاظم كتبت عبر حسابها بإكس "في مثل هذا اليوم خسر العالم اعظم رجل …أضاف للعالم دروس و حكم. الله يرحمه برحمته الواسعة".
مصطفى الآغا من جهته، قال في تغريدة له عبر إكس "عندما تحب شعبك ، وتعمل من أجله ، عندما تمد يدك للخير لكل محتاج ، عندما لا تفرق بين مواطن ومقيم ، عندما توحد ولا تفرق ، عندما تزرع الصحراء لتجعلها واحة خضراء ، عندما تترك ارثاً لا يُنسى فأنت في القلوب حتى لو رحلت جسداً".
الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في سطور
بحسب وكالة وام الاماراتية يعتبر الراحل رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وقد تبوأت دولة الإمارات بفضل جهوده ومبادراته الإنسانية في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً.
كما يعد الراحل واحدا من أكثر الشخصيات التاريخية الحاصلة على الأوسمة والنياشين الخاصة بالعطاء الإنساني والعمل الخيري، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف /الوثيقة الذهبية/ للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة /رجل العام/ في باريس الشيخ زايد وذلك تقديرا لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضا وإنسانا، وجعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، وذلك تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام، وفي عام 1995 اختير الشيخ زايد "الشخصية الإنمائية لعام 1995" على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديرا من المنظمة لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.