خبر حزين أعلنته عائلة الموسيقار محمد الأمين، صباح اليوم الإثنين 13 نوفمبر، ونعت رحيله عن عمر يناهز 80 عاماً، في إحدى المستشفيات بـ الولايات المتحدة الأمريكية.
الخبر المؤسف سيطر على صفحات السوشيال ميديا والوسائل الإعلامية في السودان، حيث نعاه آلاف السودانيون على صفحاتهم بكلمات مؤثرة.
ويعتبر محمد أمين أحد أيقونات الغناء والموسيقى السودانية المعاصرة، ومن أكثرهم صيتاً، وكان الأكثر حضورا وإبداعا وتنوعا خلال العقود الأخيرة حيث أسهم في تشكيل الوجدان السوداني عبر العشرات من الأغنيات الخالدة، وكان له دورٌ كبيراً في تطوير الموسيقى السودانية ونشرها خارج السودان.
ولد محمد الأمين، وإسمه بالكامل محمد الأمين حمد النيل الطاهر الإزيرق في 20 فبراير من عام 1943، في مدينة ودمدني بولاية الجزيرة.
ودخل عالم الموسيقى والغناء منذ صغره، وأجاد آلة المزمار ثم آلة العود التي تمكن منها وهو لم يتعد 12 عاماً من عمره.
وكان أول ظهور جماهيري لـ محمد الأمين، في نهاية ستينيات القرن الماضي من خلال أغنية "أنا وحبيبي"، التي ظلت لسنوات طويلة تتصدر الأغنيات الأكثر تفضيلا لدى عشاق الموسيقى السودانية.
وأكثر ما يميز الموسيقار الراحل، هو قدراته العالية في التلحين والتأليف الموسيقي والتي انعكست في أكثر من 50 عملا فنيا.