إرتباك وخوف عاشه الجمهور على أميرة ويلز كيت ميدلتون في الساعات الماضية، بعد ورود معلومات عن دخولها في غيبوبة أثناء إجرائها للعملية الجراحية في بطنها مؤخراً.
حيث زعم برنامج إخباري إسباني أن كيت عانت من مضاعفات بعد العملية وتم وضعها في غيبوبة صناعية.
شاهد تقرير سابق : اطلالة كيت ميدلتون والاميرة شارلت تدخل التاريخ
قصر كنسينغتون ينتقد التقرير حول دخول كيت ميدلتون في غيبوبة
فقبل يوم واحد من خروج أميرة ويلز من المستشفى بعد إجراء عملية في بطنها، زعم البرنامج الإخباري الإسباني "فييستا" أن الأميرة أُصيبت بمضاعفات هدّدت حياتها وتم وضعها في غيبوبة صناعية أو الكوما.
وقال مصدر في القصر لصحيفة التايمز البريطانية في 1 فبراير/شباط الحالي ما معناه: "إن هذا الكلام عبارة عن هُراء تام، لم تقم تلك الصحفية بأي محاولة للتحقق من صحة أي شيء قالته مع أي شخص في الأسرة، إنه أمر مُختلق تمامًا، وأنا سأستخدم لغة إنجليزية مهذبة هنا: الأمر ليس كذلك على الإطلاق".
يُذكر أن قصر كنسينغتون في وينسدور كان أعلن منذ أيام أن كيت ميدلتون عادت إلى منزلها، بعد نجاح عمليتها الجراحية لاستكمال مرحلة التعافي، وطمأن جمهورها أن الأميرة تُحرز تقدماً جيداً، كما تضمن البيان الذي شاركه القصر عبر إنستغرام، رسالة شكر من العائلة الملكية إلى كل الذين وجّهوا دعواتهم الطيبة لها من جميع أنحاء العالم.
وكان القصر قد أعلن في 17 كانون الثاني/يناير أن الأميرة خضعت لعملية جراحية مخطط لها وتكللت بالنجاح، وكان من المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا، وبحسب القصر، "فمن غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح".
أكمل البيان: "إنها تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها"، في إشارة إلى أطفالها وزوجها الأمير ويليام، الأمير جورج (10 سنوات)، والأميرة شارلوت (8 سنوات)، والأمير لويس (5 سنوات). ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة".