خلال مقابلة لـET بالعربي مع خيري بشارة والذي نادرًا ما يتحدث إلى وسائل الإعلام، حيث يهابه الكثير من الممثلين لعصبيته المعروفة عنه في لوكيشن التصوير، وقساوته لتنفيذ المشاهد التي يريدها، حكى لنا عن أقصى مشهد تمثيلي قامت به شريهان خلال دفنها حية في فيلم "الطوق و الإسورة" .
كما تطرق إلى التعليق على عدم إعادة عمرو دياب لتجربة القيام بفيلم ثان بعد فيلم "آيس كريم فى جليم" الذي جمعهما عام 1992 وغيرها من الأمور في هذا الحوار.
تكريمه في مهرجان الأقصر
بداية، تحدث عن تكريمه في افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، حيث كانت الدورة الـ13 مهداة باسمه تكريماً له على مسيرته الكبيرة "مهرجان الأقصر اختار هوية ساحرة له"، معتبراً أن "هناك تركيز على السينما المصرية فيه بشكل كبير".
يعلق على تعذيبه لـ شريهان في فيلم "الطوق و الإسورة "
وحول تعذيبه لـ شريهان في فيلم "الطوق و الإسورة" قال "لا مش حكاية عذبت شريهان أنا بحكيها بطرق يعني إما أكون مثلاً بعمل كلاس أو بدرس للمعهد العالي للسينما فبحكي الوقائع بوجهة نظر أكاديمية مع قدر كبير من الفكاهة لكن الواقع كل الممثلين اتعذبوا لن إحنا كنا بنشتغل ساعات طويلة و كنا بنشتغل بحماس منقطع النظير".
أضاف: " كانت الناس عاشقة للفيلم و عاشقة اننا بنصور في الأماكن الحقيقة من غير أي تزييف"، لافتًا أنه بفيلم "الطوق و الإسورة" تفاوض مع سيدات من إحدى القرى المصرية من الفلاحات البسيطات وأخذ منهنّ جلابيات لترتديها كل من شريهان و فردوس عبد الحميد من أجل أن يكون كل شيء بأفلامه حقيقي ويتم تصديقه".
تجربة شريهان الأكثر قسوة
وتابع: "تجربة شريهان الأكثر قسوة أن لما جيت اعمل المشهد وقت الدفن عقابا ليها على حملها غير الحلال دفنتها بجد معملتش أي حيل في الدفن".
وقال "فطبعا هو متصور في الصيف فتخيل ازاي اتعذبت وهي تقريبا كل جسمها ماعدا الرقبة والرأس هي الي فوق السطح بينما هي مدفونه بكاملها في عمق الطين والأرض يعني فطبعا وبعدين هي طلبت مني إني مشيلش همها وان انا اصور بلا توقف واعمل الي نفسي فـ دي بردو طبعا مش بس شجاعة منها وانما إخلاص وعشق مش طبيعي وهي كانت صغيرة طبعا بالتمثيل ".
خيري بشارة: "محدش يجرؤ أن يعيد فيلم من أفلامي"
وحول إمكانية إعادة تصوير احد أفلامه قال "معنديش ميول لإعادة فيلم من أفلامي أعيد ليه مانا عملته إيه المتعة انا بشتغل بأن انا احس اني حابب اعمل ده وعندي متعه في عمله فبالتالي أي متعه أن انا أعيد فيلم عملته مفيش متعه خالص "؟!.
فيلم آيس كريم فى جليم بقى أيقوني
وهل بإمكان أحد إعادة إخراج أي فيلم سابق له قال: "محدش يجرؤ انه يعيد فيلم من أفلامي لسبب لأن أنا معملتش أفلام كتير والأفلام دي بقيت بعضها كلاسيكيات وفيهم فيلم " آيس كريم فى جليم" بقي أيقوني اوي فالبتالي مفيش حد هيجازف بس دي عملية ليها علاقه بالبزنس اساسا وأنا ليس لي علاقه بالبزنس طبيعي فمبفكرش في الحاجات دي ".
وحول سبب عدم قيام عمرو دياب بتجربة جديدة بالأفلام بعد الفيلم الذي جمعهما قال "بعد الفيلم قال "أنا مش عايز أجاوب نيابة عن عمرو دياب أو ادعي معرفة نواياه أو داخله بس هو من قراءة المشهد كدة أن عمرو يعني عمل فيلم نجح نجاح قوي جدا وعاش زمن طويل فأعتقد ان عمرو هل هو خايف ده سؤال مش معناه ان اللي انا بقوله ده حقيقي".
هل عمرو دياب خائف من الفشل بعد فيلم " آيس كريم فى جليم"؟
وسأل: " هل هو خايف أن يعمل فيلم لا يكون ناجح كفايه بحيث الفشل يشوه النجاح الذي ذاقه لفيلم عاش هذا الزمن الطويل معرفش ممكن نسأل السؤال لعمرو نفسه وهو يجاوبك بلاش أجاوب نيابة عنه ".
وسأل ايضاً "ليه مطلوب أن عمرو دياب يكون نجم رقم واحد في التمثيل ليه ؟ عبد الحليم حافظ ترك أفلام ساحرة وأثرت في وجدانا وشكلت وجدانا أنا شخصيا اتأثرت بأفلامه وحبتها وكنت صغير ومراهق فلم أنزعج من طريقة تمثيله يعني كان في ناس تقولك أن هو تمثيله ساذج انا منزعجتش بالعكس حبيته و حبيت الطريقة التي يمثل فيها كذلك عمرو دياب بما أن هو أساسا مطرب أو مغني فهو مش مطلوب أن يكون ممثل فذ ممكن يبقي ممثل فذ في مطربين كدا لكن هو مش ممثل فذ مش مطلوب منه ده هو يكفي أن هو بس بيقنعني لما بيمثل ويغني فمثلاً في فيلم "آيس كريم في جليم" هو نجح أقنعني وده كفايه مش مطلوب أن هو مش داخل في سباق تمثيل مع محمود مرسي أو مع أي حد مش مطلوب منه ده ".
وقال ممازحًا بأنه يختار عمرو دياب لتجسيد فيلم عن حياته الشخصية ومن الأكثر شبهًا به قائلا "أنا بهزر أنا مش شايف حد شبهي محدش في الممثلين الموجودين حاليا شبهي فاخترت أقرب ممثل بالنسبة لي لفيلم ليا نجح نجاح عالي لأن أنا عايز لو اعمل فيلم عن سيرتي الشخصية أن الفيلم ده ينجح ميبقاش دمه تقيل يعني فيلم ممكن يهم الناس، فاخترتلك مطرب محبوب وهو عمرو دياب".
وتابع: "بس هل أنا في وسامة عمرو دياب طبعا لا مش هنختلف أن عمرو أكثر وسامة مني و حلاوة، وأنا أقل وسامة منه بس فأنا مش داخل في منافسة ولكن انا بردو لما اعمل فيلم عن سيرتي الشخصية أنا سأحلي نفسي شوية".
خيري بشارة يحضر فيلماً عن روايته "الكبرياء الصيني"
وعن استعداداته المقبلة قال: " حالياً انا بستعد بشتغل على فيلم عن روايتي الأولى "الكبرياء الصيني" إن شاء الله طبعاً الفيلم مش هيبقي بسرعه قوي لأنه هيبقي مكلف جدا و هو بين الصين و مصر من الثلاثينيات إلى التسعينات فصعب ومحتاج فلوس كتير تمويل ،فيعني أتمنى أنا بشتغل بهدوء زمان انا بقول حاجه زمان الواحد وهو صغير في الثلاثينيات كان مستعجل كان خايف ليموت بكرة في سني أنا اللي هو من سبعينيات عديت أنا منتصف السبعينيات بتصرف كأني عايش 100 سنة، فإيقاعي هادىء ومش مستعجل على حاجة و بخلي كل حاجة تأخذ حقها و زي ما بيقولوا زي ما تيجي تيجي".
