بعد بيان من رئاسة الجمهورية العربية السورية حول تشخيص إصابة سيدة سورية الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا) منذ أيام، وبعد أن كثرت التكهنات والشائعات عن مغادرتها للبلاد وبأنها في مرحلة صحية حرجة، أطلّت أسماء الأسد من خلال فيديو مطمئنة الجميع على صحتها وبأنها بصّدد خوض معركة العلاج مع سرطان الدم بكل ثقة.
وفي فيديو نشرته صفحتها الرسمية على إنستقرام، منذ قليل قالت: "رح خوض معركتي مع المرض بثقة مطلقة برب العالمين.. وبمحبتكن ودعاءكن".
وأكدت أسماء الأسد أنها تلقت منذ إعلان خبر إصابتها بالمرض، رسائل دعم ومساندة كثيرة من قبل الناس، متوجهة بالشكر لكل من سأل عنها، مشددة على أنها ستقاوم المرض بعزيمة وإصرار وقوة وإيمان.
كما تابعت أن هذه الرسائل التي وصلتها شكلت لديها حاجزاً قوياً ومناعة زادتها إصراراً لمواجهة المرض، مضيفة: "أي شخص يخوض معركة مع هذا المرض عليه أن يمتلك القوة والإرادة ليس فقط لمواجهته، بل أيضًا عليه أن يتحمل بعده عن الناس الذي يحبهم والملتزم بخدمتهم، وأنا رح خوض معركتي مع المرض بثقة مطلقة برب العالمين.. وبمحبتكن ودعاءكن".
وكانت قد بينت رئاسة الجمهورية في البيان الذي شاركته عبر صفحتها على فيسبوك بان "السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".
وأوضحت رئاسة الجمهورية أن السيدة أسماء الأسد ستخوض هذه المرحلة العلاجية بكل إرادة وعزيمة وإيمان بالله.
بيان