حضرت كيت ميدلتون نهائيات بطولة ويمبلدون الفردية للرجال اليوم الأحد، في ظهور علني آخر منذ تشخيص إصابتها بالسرطان.
عادت كيت ميدلتون إلى الساحة الخضراء، وكان ذلك ثاني ظهور علني لها منذ إعلان تشخيص إصابتها بالسرطان في مارس/آذار.
وحضرت أميرة ويلز – وهي راعية نادي All England Lawn للتنس – يوم الأحد مباراة نهائيات بطولة ويمبلدون الفردية للرجال وشاهدت كارلوس ألكاراز من إسبانيا ونوفاك ديوكوفيتش من صربيا يتواجهان على الجائزة الكبرى. وحظيت كيت، 42 عاما، بحفاوة بالغة وجولة من التصفيق من قبل الحاضرين في الملعب، بينما كانت في طريقها إلى مقعدها داخل الصندوق الملكي في سنتر كورت لمشاهدة المباراة.
وتواجدت في هذه المناسبة ابنة كيت والأمير ويليام البالغة من العمر 9 سنوات، الأميرة شارلوت، التي كانت خلف والدتها عند دخولها. وجلست كيت وشارلوت، جنبًا إلى جنب مع بيبا ميدلتون، وتفاعلتا مع المباراة.
كيت ميدلتون التي تشغل منصب راعي نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيت، على حضور بطولات ويمبلدون بانتظام كل عام منذ زواجها من الأمير ويليام عام 2011 وحتى بطولة العام الماضي، لكنها خالفت هذه القاعدة مرتين، إذ لم تحضر هذا العام بسبب خضوعها للعلاج من السرطان، كما أنها تغيبت أيضاً عام 2013، حينها كانت حاملاً في الأمير جورج، وطلب منها الطبيب الراحة قبل ولادته.