مازالت السوشيال ميديا تتفاعل مع الفوز المشّرف الذي حققته إيمان خليف وهي أول جزائرية وعربية وإفريقية تحقق ذهبية أولمبية في الملاكمة.
فبالرغم من الحملات التي أطلقها الغرب فازت ايمان بالذهب في الملاكمة لوزن الوسط (تحت 66 كيلوغراما)، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.. حتى أن خصيمتها يانغ ليو احتفلت معها بكل لطف وحب بالميدالية الذهبية. وهذا ما جعل الجمهور يستذكر تصرفات الملاكمة الإيطالية التي انسحبت احتجاجًا على إيمان بعد 46 ثانية فقط.
أما الجمهور سواء في الجزائر أو من قلب مدينة الاولمبياد.. فقد زيّنها بالهتافات والاحتفالات والحب من باريس بعد تتويج إيمان خليف.
تفاعل المشاهير مع فوز إيمان خليف
عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأميرة ريما بنت بندر في خطاب لها.. قالت ما معناه: "بما أنني سيدة مسلمة عربية وهي سمات تجسد هويتي، فإنه لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلاميًا عن اللاعبة الجزائرية إيمان خليف .. إيمان وُلدت فتاة وعاشت طوال عمرها أنثى". وتابعت : "إلى كل فتاة تظن أنها خارجة عما هو مألوف: إذا رأيتِ مضرباً، إحمليه إذا رأيتِ كرة قدم إركليها وإذا رأيتِ مضماراً اركضي بأقصى ما لديكِ من سرعة".
أمل بوشوشة علّقت على هذا الإنجاز: وعقدنا العزم أن تحيا #الجزائر 🇩🇿 ميداليّة الكرامة 🥇 مبروك لبنت بلادي #إيمان_خليف ذهبية ثانية مستحقة في #أولمبياد_باريس_2024 ورغم أنف الحاقدين 👊.
أحلام مستغانمي باركت لها بطريقتها قائلة: تفاجئهم مجددًا و تكتب المجد بذهبيّة ثانية للجزائر 🇩🇿 مبرووك #أولمبياد_باريس 🥇 "القوة الحقيقية هي أن تكون في قمّة صمودك عندما يعتقدون أنك سقطت ."
مصطفى الآغا في تعليقه على هذا الفوز التاريخيّ، قال "هذه الميدالية الذهبية بالذات مختلفة لأن صاحبتها حفرت بالصخر وتعرضت لتنمّر عالمي غير مسبوق وغير مقبول ومع هذا رفعت اسم #الجزائر والعرب وعلمتنا دروساً كثيرة "
كما شارك محمد الأحمد صورة ايمان على إنستغرام وبارك للشعب الجزائري "مبروك الذهب".
قبل المنازلة النهائية أمام بطلة العالم الصينية يانغ ليو، صرّحت إيمان: "جئت إلى باريس لتحقيق الحلم الأولمبي، وتحقق هذا الحلم، ليعلم العالم كلّه أنني عانيت كثيراً من أجل هذه اللحظة التاريخية، إنه حلم طويل تحقق أنا فخورة بهذا الإنجاز، وبأنوثتي وبتشريفي للعلم الجزائري، قضيتي قضية شرف، هو فوزٌ لكلّ الجزائريين وكلّ العرب وكلّ من ساندني من كلّ أنحاء العالم".
وقالت إيمان في مقابلة مع شبكة (بي.إن. سبورتس) بعد تلقيها مكالمة هاتفية مباشرة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون: "أشكر الله لأني أحلم بالميدالية الأولمبية منذ ثماني سنوات بدون نوم وتدريب مستمر. الآن أنا بطلة أولمبية. سعيدة للغاية".
وأضافت : "تعلمون العناء والحملة التي تعرضت لها، والحمد الله العناء والتعب توج بالذهبية التي أهديها للشعب الجزائري والعربي، خاصة بعد العدد الكبير من الرسائل التي تلقيتها من كل أنحاء العالم، وكذلك الدول العربية، وأهديهم هذه الميدالية بعد الحملة الشرسة التي تعرضت لها، والتي كان ردي عليها دائما في الحلبة".
