أُعيد جثمان ليام باين Liam Payne يوم أمس، 6 نوفمبر إلى المملكة المتحدة من الأرجنتين لدفنه. وقد بقي جثمان نجم فرقة "وان دايركشن" One Direction في الأرجنتين بعد سقوطه المأساوي من شرفة فندقه في بوينس آيرس ووفاته في 16 أكتوبر لمدة 3 أسابيع. ويعود الآن لدفنه برفقة والده جيف باين Geoffe Payne، الذي تواجد في المدينة مع حارس المغني الشخصي منذ وقوع الحادث.
نقل جثمان ليام باين الى مثواه الأبدي
كما كشفت المصادر، استغرق إجراء التشريح وقتًا أطول من المتوقع بسبب اعتقاد أن المغني البالغ من العمر 31 عامًا تناول مواد مخدرة قد تكون مختلطة بمواد غير معروفة، مما زاد من تعقيد النتائج.
وأكد مصدر أمني أن جثمان باين قد أُفرج عنه هذا الأسبوع من المشرحة القضائية. ولم يكن هناك أي تعليق من المتحدث باسم ليام. وسيتم دفن ليام في مثواه الأخير - الذي عانى من مشاكل مع المواد المخدرة - ومن المتوقع أن يحضر مراسم الجنازة زملاؤه من "وان دايركشن": لويس توملينسون Louis Tomlinson، نيل حوران Niall Horan، هاري ستايلز Harry Styles، وزين مالك Zayn Malik.
المزيد من المداهمات من قبل الشرطة الأرجنتينية
وفي الوقت نفسه، أفاد موقع "تي إم زي" يوم الأربعاء بأن الشرطة في الأرجنتين نفذت مجموعة من المداهمات لمنازل اثنين من موظفي فندق "كاسا سور" الذي توفي فيه باين، بالإضافة إلى أحد "أصدقائه"، كجزء من تحقيقاتهم لتحديد من قام ببيع المخدرات لباين. ويُعتقد أن باين قد كوّن صداقة مع أحد موظفي التنظيف في الفندق الذي وفر له المخدرات خلال إقامته، مما دفع صديقه للقلق، روجر نوريس، لإبلاغ مدير الفندق.
وذكر مصدر في إنفاذ القانون لموقع "تي إم زي" أن الضباط أجروا المداهمات مساء الثلاثاء، كما قاموا بتفتيش خزائن العمال ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في الفندق. وعلى ما يبدو، المحققين تمكنوا من التعرف على “صديق” باين الذي وفر له المخدرات بفضل الرسائل النصية على هاتفه، لكنه لم يكن متواجدًا أثناء المداهمة. وكشفت نتائج التشريح الأولية أن باين كان لديه “كوكايين وردي” في دمه، وهو مزيج خطير يحتوي عادةً على الميث والأكستاسي والكيتامين، بالإضافة إلى مخدرات أخرى.
شاهد هذا التقرير عن أسباب وفاة ليام باين:
