مثل كل عام، تُثير قائمة مجلة "تايم" لـ"شخصية العام" "Time’s “Person of the Year الكثير من الاهتمام، وهذه المرة كيت ميدلتون Kate Middleton ضمن المرشحين النهائيين للقب المرموق. وانضمت كيت ميدلتون، أميرة ويلز (42 عامًا)، إلى قائمة من الأسماء الشهيرة بعد الإشادة بدورها في بدء "نقاش هام حول الخصوصية والصحة للمشاهير."
وتشمل القائمة القصيرة لنيل هذا اللقب الرئيس المنتخب دونالد ترامب Donald Trump، وإيلون ماسك Elon Musk، ومارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg، ونائبة الرئيس كامالا هاريس Vice President Kamala Harris، وبنيامين نتنياهو Benjamin Netanyahu، وجيروم باول Jerome Powell، وكلوديا شينباوم Claudia Sheinbaum، وجو روغان Joe Rogan، ويوليا نافالنايا Yulia Navalnaya.
يُمنح هذا اللقب المرموق لشخصية أو مجموعة أو حركة تترك أثرًا كبيرًا على العالم، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا. وسيحمل الفائز لهذا العام الشعلة من المغنية تايلور سويفت Taylor Swift، التي حصلت على لقب "شخصية العام" من مجلة تايم لعام 2023.
كيت ميدلتون: عام صعب ومليء بالتحديات الصحية والعائلية
قضت الأميرة كاثرين جزءًا كبيرًا من هذا العام بعيدًا عن الأضواء، خاصة بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير، والتي تبعتها تشخيص إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج. وفي مارس، أعلنت أنها "تعافت تمامًا من السرطان."
وبعد إعلانها عن إصابتها بالسرطان، فضّلت الأميرة الابتعاد عن الأنظار لتُركّز على العلاج. وبعد ثلاثة أشهر، كتبت رسالة أشارت فيها إلى أنها "تُحرز تقدمًا جيدًا" لكنها تمرّ بـ"أيام جيدة وأخرى سيئة" خلال فترة العلاج الكيميائي.
ومؤخرًا، عادت الأميرة لممارسة بعض المهام الملكية، حيث شاركت في عدد قليل من الأنشطة العامة. وكان أحدث ظهور لها خلال حفل الترانيم السنوي "معًا في عيد الميلاد" في دير وستمنستر بلندن.
خلال الحفل، الذي أشرفت الأميرة كاثرين بنفسها على تنظيمه، تحدثت عن العام الصعب الذي مرّت به قائلة للمغنية بالوما فايث Paloma Faith: "لم أكن أعلم أن هذا العام سيكون مليئًا بهذه التحديات غير المتوقعة. أعتقد أن الكثير من الناس واجهوا صعوبات كبيرة هذا العام." واختارت الأميرة أن تكون مواضيع الحفل هذا العام حول "الحب والتعاطف"، مستوحاة من معاناتها الصحية "الشاقة جدًا".
وفي الشهر الماضي، تحدث الأمير ويليام Prince William عن العام "القاسي" الذي عاشته عائلته بسبب معاناة زوجته ووالده من مرض السرطان. وقال: "محاولة تجاوز كل شيء والحفاظ على توازن الأمور كانت مهمة صعبة للغاية." وأضاف: "أنا فخور جدًا بزوجتي ووالدي على صمودهم في مواجهة ما مرّوا به. ولكن من وجهة نظر عائلية، كان عامًا قاسيًا بكل معنى الكلمة."