جدل كبير أحدثه ريدوان، بعد أيام من إطلاقه أغنية سحب قرعة بطولة أمم أفريقيا للمغرب 2025، بعنوان "مغربي مغربي".
الأغنية إعتبرها البعض دون المستوى العالمي الذي يقدمه ريدوان عادةً في مثل تلك المناسبات،وفي إتصال خاص مع ET بالعربي قام ريدوان بتوضيح بعض التفاصيل.
ريدوان يرد على الإنتقادات ويشرح تفاصيل أغنية "مغربي مغربي"
وقال ريدوان لـET بالعربي أن هناك لغَط و خربطة، فالأغنية ليست الأغنية الرسمية للبطولة، بل هي مجرد هدية من ردوان لبلده المغرب والمنتخب، وهي فقط أغنية مدرجات، أي أنها أغنية من أجل الجمهور لتشجيع المنتخب في المدرجات.
ريدوان قال : "هذه الأغنية لي أنا عملتها هي أغنية على الطريقة الأولتراس "ما يعني لمشجعي الفرق"، وهي للمشجعين المغاربة، وفي نفس الوقت هي هدية من ريدوان إلى المنتخب المغربي الحبيب".
تابع : "الأغنية مش أغنية كأس أفريقيا، وأنا أتفهم بعض الناس ظنّوا أن الأغنية لكأس أفريقيا، ولكن هذا خطأ كبير".
ثم أضاف : "هذه هي الأغنية الأولى من مشروع ألبوم للمنتخب، للمغاربة بصفة عامة، للشعب والجمهور، عشان يكون زي باقي الفرق لي عندهم أغاني بيشجعون بيهم، وهو ما يُسمى بالأولتراس، لأنو ما في أولتراس للمنتخب، وهذه أول مرة أنا عملت هذه الفكرة وأظن بأنها فكرة جميلة جداً أن يكون عنا أغاني للمنتخب المغربي، لأنو رح يكون في حماس كبير لما تسمع 90 أو 100 ألف عم يشجع بأغنية وأغاني منسقّة".
وفي ما يخصّ مشروع كأس أفريقيا قال : "هو مشروع آخر أنا شغال عليه بأغاني أخرى وطريقة أخرى، وهذي هنا خبرتي لأكثر من 25 سنة والحمدالله بالتوفيق بإذن الله، لأنو كل شيء بإذن الله".
وكان RedOne قد أطلق منذ أيام أغنية مغربي مغربي “Maghribi Maghribi" عبر منصة يوتيوب، لتتخطى حاجز المليونين مشاهدة.
فنانون ومؤثرون يهاجمون ريدوان بسبب أغنية "مغربي مغربي"
أثارت أغنية حفل سحب قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، التي احتضنتها مدينة الرباط مؤخراً، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ليجد "ريدوان" نفسه في قلب عاصفة إنتقادات من بعض الفنانين والمؤثرين المغاربة، الذين اعتبروا أن اختياره لإنتاج الأغنية كان على حساب فنانين مغاربة آخرين يستحقون الفرصة.
وعبّر "إلغراندي طوطو"، عن إستيائه من الموضوع، حيث شارك تغريدة عبر حسابه الخاص على إكس قال فيها ما معناه: "لا يعقل أن يتم المناداة على شخص يقطن في الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم أغنية للمغرب، دون اعتبار المغاربة الذين يعملون في المجال، أعجبتكم التغريدة مرحبا، إن لم تعجبكم فإن الأمر لا يهمني".
من جانبه، إنضم المؤثر "جمال ألفا" إلى موجة المنتقدين، مُعبّراً عن إستغرابه من إختيار المشاركين في الأغنية ومن طبيعة الحضور في الحدث، وذلك عبر ستوري حسابه على إنستغرام، حيث قال: "مع احترامي لأي شخص حضر وأي شخص شارك في تقديم الأغنية، لكن أريد أن أنبه إلى أن أصحاب الاختصاص موجودون" مضيفاً ؛ "محمد الحجوي، محلل أداء ومدون رياضي، كان يجب أن يكون حاضراً، ولديه أحقية الحضور، بالإضافة إلى ذلك، أرقام طه تتحدث عنه ويبصم على حضور فني كبير في جميع المناسبات, كما أنه حاصل على عدة جوائز، فلماذا لم يتم المناداة عليه؟".
وتعكس تلك الموجة من الإنتقادات شعوراً عاماً لدى بعض الفنانين والمؤثرين بأن هناك تهميشاً للأسماء المحلية لصالح أسماء عالمية، عندما يتعلق الأمر بمشاريع فنية مرتبطة بالمغرب، بالرغم من كون "ريدوان" يُعد من بين أشهر المنتجين المغاربة على الساحة العالمية، بعد تعاونه مع أسماء كبيرة في عالم الموسيقى، إلا أن الجدل حول اختياره يتكرر مع كل حدث وطني يُشرف عليه، ما دفع البعض إلى اعتبار وجوده سبباً في إلغاء الفرصة أمام فنانين آخرين يملكون الإمكانيات والقدرات للإبداع على الساحة الوطنية.