قضت محكمة الجنايات في الكويت، اليوم - الخميس 13 فبراير، بحبس فجر السعيد لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد إدانتها بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام شبكة المعلومات. في المقابل، برّأها القضاء من تهمة الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
محطات قضية فجر السعيد
كانت النيابة العامة قد وجهت إلى السعيد عدة تهم، من بينها بث أخبار كاذبة ونقل أخبار مختلقة، وهي التهم التي أُدينت بها اليوم. وجاء الحكم بعد توقيفها احتياطيًا في يناير الماضي، حين أُحيلت إلى السجن المركزي لمدة 21 يومًا على خلفية الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وهي التهمة التي تم إسقاطها لاحقًا.
فجر السعيد : اعتذار بعد الجدل
وبعيدًا عن هذه القضية، أثارت السعيد الجدل مؤخرًا بعد تقديمها اعتذارًا لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني وهيئة الحشد الشعبي، وذلك بعد تصريحاتها السابقة التي اعتُبرت مسيئة للعراق. وكتبت عبر حسابها على "إكس": "حرصًا على العلاقات الطيبة بين الكويت والعراق، أتقدم باعتذاري لحكومة العراق وشعبه، وخاصة رئيس الوزراء والحشد الشعبي، عمّا بدر مني."
وأضافت السعيد أنها قررت اعتزال العمل السياسي والنقد الموجّه للشخصيات العامة، مؤكدة أن "الصفح من شيم الكرام".
إعلامية لا تخلو من الجدل
منذ بداياتها في التسعينيات، لم تكن مسيرة فجر السعيد بعيدة عن إثارة الجدل، سواء من خلال أعمالها التلفزيونية أو مواقفها السياسية. وقد بدأت شهرتها الإعلامية عام 1997 من خلال تقديمها للمسلسل التلفزيوني "القرار الأخير"، الذي حظي بانتشار واسع في الكويت.