حصة الفلاسي المصممة الإماراتية الرائدة قد تركت بصمتها الفريدة في عالم الأزياء من خلال مقاربتها الأنيقة والمترفة للموضة المحتشمة. أطلقت علامتها التجارية التي تحمل اسمها في عام 2011، وكان هدفها هو إعادة تعريف العباية من خلال دمج التقاليد الثقافية مع الجماليات العصرية.فأصبحت مجموعاتها المميزة من العبايات الأنيقة المفضلة عند الكثيرات.
حصة الفلاسي: رؤية فنية للدمج
تستند فلسفة تصميم حصة الفلاسي إلى الدمج السلس بين العناصر التقليدية والمعاصرة. العباية، التي تعد من أهم عناصر الأزياء في الشرق الأوسط، هي جوهر مجموعاتها، ولكن مع لمسة مبتكرة. بينما تظل حصة وفية لأهمية العباية الثقافية، إلا أنها تعتمد في تصاميمها على الخطوط النظيفة، والأشكال البسيطة، والتفاصيل المعاصرة. تحتفل أعمالها بجمال البساطة مع تعزيزها بتفاصيل فنية دقيقة.
غالبًا ما تتميز تصاميمها بالزخارف الأنثوية الرقيقة، مما يسمح للمرأة بأن تشعر بالعظمة والنعومة في آن واحد. سواء كان من خلال التطريزات الدقيقة أو الخيوط الرفيعة أو استخدام الأقمشة غير التقليدية، فإن كل قطعة من تصميماتها تضيف لمسة عصرية للعباية الكلاسيكية. هذه التفاصيل لا تجعل أعمالها تبرز فحسب، بل تمنح النساء فرصة للتعبير عن أنفسهن بأناقة بينما يظلن متماشيات مع قيمهن الثقافية والدينية.
الأقمشة الناعمة والرقيقة
عنصر رئيسي في تصاميم حصة الفلاسي هو اختيارها الدقيق للأقمشة. غالبًا ما تستخدم المواد الناعمة والشفافة في مجموعاتها، مما يخلق مظهرًا خفيفًا يرفع من جمال العباية التقليدية. تمنح هذه الأقمشة تصاميمها خفة وحركة، مما يبرز تباينًا جميلًا مع التصاميم الأكثر هيكلية التي كانت سائدة في الماضي.
يمنح استخدام الأقمشة الشفافة، إلى جانب الطبقات الداخلية المدروسة بعناية، شعورًا بالتنقية والأنوثة مع الحفاظ على الاحتشام. تساهم هذه المقاربة المبتكرة في اختيار الأقمشة في سد الفجوة بين الاتجاهات العصرية والأزياء المحتشمة الخالدة.