في واحدة من أكثر ليالي الموضة شهرة وتألقًا، اجتمع نجوم ونجمات العالم في حفل Met Gala 2025، حيث اتجهت الأنظار هذا العام نحو البدلات الكلاسيكية التي تصدّرت المشهد بأساليب مبتكرة وجريئة، مع حضور طاغٍ للوني الأبيض والأسود، ما منح الحفل طابعًا دراميًا وعصريًا في آن واحد.
زندايا
كعادتها، أسرت زندايا الأنظار بإطلالة كلاسيكية بلمسة عصرية راقية من لويس فيتون. ارتدت بدلة بيضاء مكونة من جاكيت بليزر مخصور، نسقتها مع بنطلون واسع الأرجل وقميص أبيض وربطة عنق بيضاء، في إشارة إلى الأناقة الذكورية المُعاد تفسيرها بأنوثة راقية. القبعة البيضاء الكبيرة التي أضافتها كانت العنصر المفاجئ، مما جعل إطلالتها واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا وأناقة.
جيجي حديد
اختارت جيجي حديد أن تخرج عن النسق الأبيض والأسود، من خلال إطلالة ميتاليكية لامعة تخطف الأنظار. ارتدت فستانًا ذهبيًا ضيقًا من ميوميو، يتميز بقصته البسيطة والمحددة للجسم، ما أظهر أناقتها بشكل راقٍ ومترف. زينت الإطلالة بمجوهرات فاخرة من دي بيرز، ما عزز الشعور بالفخامة والرقي، لتبدو كنجمة ذهبية تتلألأ على السجادة الزرقاء.
آن هاثاوي
اعتمدت آن هاثاوي إطلالة مستوحاة من عالم الأزياء الكلاسيكية مع لمسة عصرية، حيث ارتدت قميصًا أبيض بسيطًا نسقته مع تنورة ضيقة طويلة مقلمة عرضيًا بالألوان الأسود، الأبيض والرمادي من كارولينا هيريرا. واختارت مجوهرات مرصعة بالياقوت الأزرق من بولغاري لتكون نقطة التركيز في إطلالتها، ما أضاف بُعدًا من الرقي اللوني والتناقض الذكي.
بريانكا شوبرا
أبهرت بريانكا شوبرا الحضور بإطلالة مبتكرة من بالمان، مستوحاة من نقشة البولكا دوتس الكلاسيكية، حيث ارتدت جاكيت مخصورة باللون الأبيض منقّطة بالأسود، نسقتها مع تنورة ضيقة طويلة من نفس النمط، مما منح الإطلالة توازنًا بين المرح والرصانة. وأكملت اللوك بقبعة ضخمة لافتة أضافت لمسة درامية فنية، إلى جانب مجوهرات فاخرة من بولغاري، عززت البريق والترف في هذا الظهور الجريء والأنيق.
كيندال جينير
جاءت كيندال جينير بإطلالة رسمية غير متوقعة، ارتدت فيها جاكيت رمادية محددة ذات ياقة مفتوحة على شكل حرف V عميق، ونسقتها مع تنورة ضيقة ذات قصة صارمة. هذا اللوك بتفاصيله البسيطة والهيكلية عكس نضجًا في اختياراتها، وأبرز جانبًا أكثر رسمية في أسلوبها المعتاد.
ريهانا
كالعادة، قلبت ريهانا المقاييس بإطلالة غريبة ومبتكرة تتحدى القواعد كما فاجأت الجميع بحملها، فارتدت بودي رمادي ضيق، نسقته مع تنورة طويلة كلاسيكية من البدلات الرسمية المخططة بالأسود، وأضافت إليها ياقة بيضاء عند العنق مع وشاح بوردو منسدل. فوقها، ارتدت جاكيت قصيرة سوداء، واختتمت اللوك بقبعة سوداء ضخمة.
شاكيرا
اختارت شاكيرا إطلالة حالمة أنثوية باللون الزهري الفاتح، بفستان طويل ضيق يعانق الجسد، نسقته مع كاب من نفس اللون ينسدل بخفة خلفها. هذه الإطلالة أظهرت جانبها الرقيق والرومانسي، مع لمسة من الأناقة الكلاسيكية.
هايلي بيبر
جاءت إطلالة هايلي بيبر أنيقة ببساطتها، من خلال فستان بأسلوب بليزر باللون الأسود، أعاد تعريف معنى القوة الناعمة في الأزياء. التصميم جمع بين صرامة البنية وجمال الخامة، لتظهر بإطلالة أنثوية راقية خالية من المبالغة.
جورجينا رودريغيز
لفتت جورجينا رودريغيز الأنظار بفستان أسود من الساتان يتخلله الدانتيل عند الحواف من تصميم Vetements، بقصة ضيقة تبرز قوامها، وفتحة جانبية أنيقة تعزز من فخامة التصميم. جاءت إطلالتها أنثوية، راقية، ومفعمة بالتفاصيل المتقنة التي تعكس فخامة السجادة الزرقاء.
مونيكا بربارو
قدّمت مونيكا بربارو واحدة من أكثر الإطلالات توازنًا بين الكلاسيكية والأنوثة المعاصرة. اختارت جاكيت بليزر مصمم بشكل محدد باللون الأوف وايت، ليعكس تفاصيل دقيقة تبرز جمال الخصر، ونسقته بذكاء مع تنورة منفوشة كبيرة الحجم من توقيع ديور، ما أضفى على الإطلالة طابعًا دراميًا أنيقًا. تحت الجاكيت، ارتدت قميصًا أبيض وربطة عنق سوداء في لمسة مستوحاة من الزي الرجالي، بينما أضفت قبعة منسجمة مع التدرجات اللونية للإطلالة بُعدًا سينمائيًا أنيقًا جعل حضورها لافتًا على السجادة الزرقاء.
روزي
بإطلالة تجمع بين الرسمية والجرأة، ظهرت روزي ببدلة راقية من سان لوران تألفت من جاكيت بليزر سوداء ذات قصّة دقيقة، تنسجم بانسيابية مع بنطلون كلاسيكي بقصة مستقيمة. ، هذه البدلة صممها ايف سان لوران في عام 1967 وهي تعتبر من التصاميم الأيقونية في الدار لأنها أول بدلة توكسيدو نسائية. زاد هذه البدلة قوةـ الكاب الأسود الضخم الذي أضاف لمسة درامية ملكية. جاءت الإطلالة كمثال أنيق على كيفية تطويع البدلة الرجالية لتبدو أنثوية وفاخرة.
مادونا
اختارت مادونا أن تدمج بين الفخامة الكلاسيكية والجرأة المعتادة في اختياراتها، حيث ارتدت بدلة باللون الأبيض مصنوعة من الساتان الفاخر من تصميم توم فورد. تميزت البدلة بجاكيت وبنطلون واسعين، ما منحها حضورًا قويًا ومترفًا. نسقت معها ربطة عنق بيضاء Bow Tie، مضيفة بذلك لمسة من البساطة الكلاسيكية. أما التفاصيل، فجاءت عبر القفازات البيضاء المصنوعة من الدانتيل، التي منحت اللوك بعدًا رومانيًا بلمسة أنثوية ناعمة.
لويس هاملتون
في إطلالة مزجت بين الأناقة والابتكار، ظهر لويس هاملتون ببدلة بيضاء من Wales Bonner مؤلفة من جاكيت قصيرة ذات طابع هندسي أنيق، مزينة ببروش معدني منسدل أضاف لمسة غير متوقعة. البنطلون الضيق جاء بإضافات جانبية غير تقليدية، أعادت تعريف الحدود بين الموضة الرسمية والعصرية. ولم تكتمل الإطلالة دون قبعة بيريه التي أضفت لمسة فرنسية كلاسيكية وعززت من أناقة الطلة.
فاريل ويليامز
كالعادة، قدّم فاريل ويليامز عرضًا خاصًا في عالم الأناقة من خلال بدلة من لويس فيتون جاءت بمزيج من اللونين الأبيض والأسود. ارتدى جاكيت أبيض أنيقًا مع قميص بنفس اللون وربطة عنق سوداء، ثم كسر رتابة اللون من خلال بنطلون أسود بأرجل واسعة عصرية. الإطلالة جمعت بين رصانة الأسلوب الكلاسيكي وجرأة التفاصيل الحديثة، في توقيع متقن يُحسب له دائمًا.
زوي سالدانا
ظهرت زوي سالدانا بإطلالة رسمية محكمة من توم براوني، اتسمت بالتوازن الفريد بين الحدة والنعومة. جاءت الإطلالة بلونين أبيض وأسود، حيث صمم الجزء العلوي بأسلوب البليزر النحتي الذي يبرز الخصر، ونسقته مع تنورة طويلة ضيقة عكست الرقي والبساطة. الإطلالة بأكملها جاءت مدروسة لتعكس الثقة والأسلوب المتقن في التفاصيل.
باميلا أندرسن
جذبت باميلا أندرسن الأنظار بفستان طويل مصنوع من الترتر الفضي اللامع من توري بوتش، يعكس أناقة ساحرة مستوحاة من أجواء السبعينات ولكن بروح معاصرة. جاءت قصة الفستان منفوخة قليلًا من الأسفل، ما منحها حرية الحركة مع احتفاظها بجاذبية اللمعان والأنوثة الكلاسيكية.
ديانا روس
حضرت ديانا روس بإطلالة فخمة مرتدية فستانًا فضيًا براقًا، منسقًا مع كاب ضخم من الريش الأبيض أضفى بُعدًا ملكيًا مسرحيًا. واكتملت الإطلالة بقبعة كبيرة مزينة بالريش، وكلها بتوقيع Eleven Sixteen by Ugo Mozie، لتجسد واحدة من أكثر الإطلالات استعراضًا وتألقًا في الحفل.
لوبيتا نيونغو
خطفت لوبيتا نيونغو الأنفاس بإطلالة لافتة من شانيل، اختارت فيها بدلة باللون الأزرق الزاهي أنيقة مكونة من جاكيت وبنطلون، وأضافت عليها كاب طويل من نفس اللون، ما منح الإطلالة هالة ملكية أنثوية. تميزت الإطلالة بتفاصيل راقية مثل البروشات الصغيرة التي أضفت لمسة براقة دون إفراط. حضورها كان مثالاً على كيف يمكن للبساطة أن تكون مذهلة إذا تم تنفيذها بإتقان.
كارلي كلوس
ظهرت كارلي كلوس بفستان أسود أنيق من Luar، تميز بتنورته ذات الثنيات العريضة، التي تعتبر من أبرز صيحات الموسم. التصميم جاء بسيطًا في قصته، لكنه غني في تفاصيله، وأضافت إليه لمسة من الرفاهية من خلال مجوهرات كارتييه التي أكملت الإطلالة بطريقة متناغمة، ما منحها حضورًا راقيًا وأنيقًا.
ليسا
اختارت ليسا أسلوبًا جريئًا ومواكبًا للموضة من لويس فيتون، من خلال ارتداء بودي مطرّز نسقته مع Collant أسود منقوش، لتمنح إطلالتها طابعًا شبه مسرحي أنيق. أكملت مظهرها بحقيبة صغيرة مزينة بشعار الدار الفرنسي، ما عزز من الإحساس بالهوية البصرية للإطلالة.
دوا ليبا
تألقت دوا ليبا بإطلالة أنثوية فاخرة من شانيل، حيث ارتدت فستانًا أسود طويلًا يتداخل فيه الشيفون مع الريش عند الخصر، بتصميم يعكس أجواء الريترو الفاخر. التطريزات الدقيقة أضافت بعدًا فنيًا على الفستان، بينما جاءت القفازات الشيفون المطرزة لتكمل الطابع الكلاسيكي بإحساس معاصر. والجدير بالذكر أن تصميم هذا الفستان المخصص استغرق حوالي 2000 ساعة عمل.
سابرينا كاربنتر
تميزت سابرينا كاربنتر بإطلالة جريئة وعصرية من لويس فيتون، اختارت فيها بودي باللون البوردو الداكن نسقته مع جاكيت قصيرة بتصميم محدد وياقة تشبه القميص الأبيض، مزينة بأزرار. اللوك جاء كأنه مقتبس من عالم الزي المدرسي، لكن بتأويل عصري وراقي، يناسب روح الشباب والتجديد التي تمثلها سابرينا.
نيكول كيدمان
ظهرت نيكول كيدمان بكامل أناقتها في فستان أسود من بالنسياغا، بدون أكمام وبقصة ضيقة في الجزء العلوي، تنسدل بعده تنورة منفوشة، تجمع بين البساطة والدراما في الوقت ذاته. اختارت ساعة ماسية فاخرة من أوميغا لتكمل بها إطلالتها، مما منحها لمسة من الفخامة الراقية.
دوجا كات
لم تتخلّ دوجا كات عن طابعها الجريء والمفاجئ، فارتدت بليزر أسود مقلم بخطوط رفيعة من مارك جاكوبس، يميّزه دمج غريب في الجهة الأمامية بنقشة ليوبارد، وكأنها جمعت بين مدرستين متضادتين في الموضة. الإطلالة تعكس شخصيتها الجريئة وتحديها للمألوف.
لانا ديل ري
تألقت لانا ديل ري بإطلالة أنيقة من فالنتينو، جمعت بين الرومانسية والغموض. الجزء العلوي من الفستان جاء من المخمل الأسود الفاخر، فيما أضفى الدانتيل الخلفي لمسة من الأنوثة الشفافة، بينما تنسدل تنورة واسعة من الساتان بتصميم درامي متماسك، لتبدو لانا وكأنها خارجة من رواية غوتيكية حالمة.
أليسيا كيز
اختارت أليسيا كيز أن تتألق بإطلالة مقلمة من بالنسياغا جاءت باللون الأحمر، في طقم مؤلف من جاكيت مفتوح عند الأكتاف يبرز الكورسيه في الجزء العلوي، وبنطلون واسع بنفس التقليمة. الكاب الضخم الذي أضافته جاء باللون الكحلي ومقلم بالأحمر، فخلق تباينًا قويًا في الألوان والنقوش، عكس جرأتها في دمج الكلاسيكية بالأزياء المعاصرة.
ديمي مور
ظهرت ديمي مور بإطلالة لامعة تحمل بصمة توم براوني، حيث ارتدت فستانًا أسود طويلًا مخططًا بالأبيض، تميز بتصميم أكتاف مفتوحة وبارزة تعطي شكلاً هندسيًا لإطلالتها. الفستان بتصميمه الغرافيكي وتناقض ألوانه منحها حضورًا بصريًا قويًا، يجمع بين التألق والبساطة.
سينتيا أريفو
كالعادة، جاءت سينتيا أريفو بإطلالة درامية من جيفنشي، تميزت بجزء علوي مطرّز بتفاصيل فنية دقيقة، نسقت تحته تنورة طويلة مفتوحة من المنتصف بأسلوب منفوش يضفي حركة وانسيابية على اللوك. تصميمها حمل طابعًا مسرحيًا راقيًا، وعبّر عن توجهها الجريء في عالم الموضة الراقية.
مايلي سايرس
اختارت مايلي سايرس إطلالة باللون الأسود تعكس تمردها وذوقها العصري، من توقيع علايا. ارتدت جاكيت قصيرة بأسلوب كروب مصنوعة من جلد التمساح، ونسقتها مع تنورة طويلة ضيقة، ما أعطى الطلة طابعًا جريئًا لكنه أنيق في آنٍ معًا. إطلالتها جاءت بمثابة ترجمة للتمرد المنضبط، الذي تتميز به.
هالي بيري
أبهرت هالي بيري الحضور بإطلالة شفافة ولامعة، تألفت من فستان من الشيفون والترتر ينسدل خلفها بذيل طويل، في عرض بصري آسر. فوق الفستان، نسقت جاكيت سوداء قصيرة بقصة محددة، خلقت تباينًا بين الشفافية والهيكل الواضح. اللوك كان مزيجًا ناجحًا من الجرأة والأنوثة.
كيم كارداشيان
لم تتخلّ كيم كارداشيان عن البريق والإثارة، فاختارت فستانًا أسود طويلًا ضيقًا من جلد التمساح، يتميز بياقة كورسيه بارزة تنحت القوام. أضافت إليه قبعة عالية لافتة ومجوهرات ماسية ضخمة، لتبدو وكأنها تمشي على خط فاصل بين الغموض والجاذبية المطلقة.
كايلي جينير
ظهرت كايلي جينير بإطلالة فخمة تجمع بين الرومانسية والحداثة، من خلال فستان رمادي بقصة كورسيه، مزين بالشيفون الأسود المحدد. تميز التصميم بفتحة طويلة عند الساق من الجهة الجانبية، أضافت عنصر الأنوثة، دون المبالغة في التفاصيل.