في الإعلان التشويقي لفيلم السلم والثعبان – لعب عيال، عمرو يوسف وأسماء جلال يقدّمان ملامح قصة حب غير تقليدية، بلحظات خاطفة تحمل طابعاً رومانسياً معاصرًا، تعيد روح الفيلم الأصلي بروح تواكب جيل اليوم.
ورغم قِصر الإعلان، إلا أن فيلم السلم والثعبان: أحمد وملك نجح في إثارة فضول الجمهور، خاصة وأنه لا يربط مباشرة بأحداث الجزء الأول، بل يقدم قصة حب جديدة بالكامل، وسط أجواء تعكس الصراع العاطفي بين مشاعر الشباب وتقلبات الواقع.
وفي الإعلان يظهر ظافر العابدين الذي سبق و كان مفاجأة الفيلم حينما أعلنت الشركة المنتجة عن انضمامه إلى أسرة العمل في شهر مايو السابق الى جانب كل من عمرو و أسماء وباقي أسرة الفيلم.
وكانت شركة RAW Entertainment المنتحة للفيلم شاركت عبر انستقرام في وقت سابق، الصور الأولى لظافر من كواليس تصوير مشاهده الأولى في العمل، مع تعليق: "متحمسين جداً نعلن أن النجم ظافر العابدين هيكون مفاجأة فيلم السلم والثعبان: أحمد وملك، استنوا حاجة غير متوقعة تماماً، ودي البداية بس".
اسم جديد.. وفكرة قديمة تعود بروح مختلفة
استقر طارق العريان على اسم السلم والثعبان – لعب عيال بدلًا من الاسم السابق أحمد وملك ، وهو تعديل يعكس التوجه الجديد للعمل الذي كان في الأصل مشروعًا مختلفًا بعنوان "لعب عيال" من بطولة منى زكي وكريم عبد العزيز، قبل أن يتوقف. العريان قرر أن يعيد إحياء الفكرة داخل عالم "السلم والثعبان" ليجمع بين الحنين إلى الماضي وروح التجديد.
عودة إلى الأصل: عن فيلم السلم والثعبان (2001)
صدر الجزء الأول من فيلم السلم والثعبان عام 2001 وحقق نجاحًا واسعًا، ببطولة هاني سلامة، حلا شيحة وأحمد حلمي، وتأليف محمد حفظي وإخراج طارق العريان. طرح الفيلم قصة حب غير تقليدية وسط فوضى المشاعر وتحديات الحياة، ولا يزال يُعتبر من أبرز الأعمال الرومانسية التي تركت أثرًا في جيل كامل.
وتدور الأحداث حول "حازم"، شاب مستهتر يعمل في الدعاية والإعلان، يفشل في حياته الزوجية قبل أن يلتقي بـ"ياسمين" وتبدأ بينهما علاقة عاطفية معقدة. يواجهان صراعات حول الحب والالتزام تؤدي لانفصالهما، قبل أن يدرك "حازم" معنى الحب الحقيقي ويبدأ رحلة إصلاح ذاته.
الفيلم شكّل مرآة لصراعات جيل بأكمله، ولامس مشاعر الشباب بلغة بصرية جريئة وموسيقى مؤثرة من توقيع خالد حماد. لم تكن القصة مجرد حب، بل رحلة داخل النفس، وهو ما جعل الفيلم تجربة سينمائية باقية في الذاكرة.
ومع إطلاق الإعلان التشويقي للجزء الثاني، يترقب الجمهور بفارغ الصبر ما إذا كان "لعب عيال" سينجح في إعادة إشعال شرارة "السلم والثعبان"، ولكن هذه المرة بلغة جيل جديد.
شاهد تقرير سابق من ET بالعربي: موسى عيسى عن اعادة تصوير فيلم السلم والثعبان
