تفاعل واسع من الجمهور بعد نشر معالي المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على فيسبوك صورة تجمعه بفريق عمل فيلم الفيل الأزرق The Blue Elephant، معلقا: “الفيل الأزرق هيكون نار”، في إشارة صريحة إلى انطلاق التحضيرات الرسمية للجزء الثالث من هذا العمل الذي يُعَدّ من أنجح أعمال السينما المصرية.
تركي آل الشيخ : "الفيل الازرق هيكون نار"
وتُعد هذه الخطوة بمثابة تأكيد جديد على التزام معالي المستشار بدعم الإنتاج السينمائي العربي وتوسيع آفاقه عالميًا. فقد صرّح سابقًا خلال حواره مع عمرو أديب عن رغبته في تقديم الفيل الأزرق 3 بشكل مختلف يتجاوز توقعات الجمهور، وصرّح قائلاً: "نسعى لجعل الفيل الأزرق يتخطى حدوده المعتادة. نحن ندعم هذا المشروع بالكامل، لأنه استثمار رابح للجميع. هناك تفاهمات حالياً لدعم الجزء الرابع أيضاً بشكلٍ كامل، ونتطلع لأن يكون الفيل الأزرق 3 و4 على مستوى عالمي جديد."
عن فيلم الفيل الأزرق
الجدير بالذكر أن الجزء 1 من الفيلم صدر عام 2014 وحقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، حيث مزج بين الغموض، الدراما، والإثارة النفسية.
الفيلم تناول قصة الطبيب النفسي يحيى راشد الذي يعود إلى العمل في مستشفى العباسية بعد انقطاع دام خمس سنوات، ليتورط في تقييم الحالة النفسية لمجرم يتبين لاحقًا أنه صديقه القديم، ما يفتح الباب أمام سلسلة من الأحداث المليئة بالتشويق.
وبعد 5 سنوات من النجاح، صدر الجزء الثاني في 2019 ليواصل ما بدأه الجزء الأول، مع عناصر أكثر ظلامًا ورعبًا، وحقق الفيلم حينها إيرادات تجاوزت 100 مليون جنيه، ليُثبت أن هذه السلسلة أصبحت علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية الحديثة.
رغم ذلك، أثار العمل بعض الجدل في أوساط النقّاد، حيث أشار المؤرخ محمود قاسم إلى وجود تشابه في بعض الخطوط الدرامية بين الفيل الأزرق والفيلم النيوزيلندي "الوشام" (The Tattoo) الصادر عام 2007، فيما أكّد كاتب الرواية الأصلية أحمد مراد أن الفيلم والرواية يحملان نهايتين مختلفتين، وتم تعديل النهاية سينمائيًا لتلائم جمهورًا أوسع.
تقرير سابق من ET بالعربي: هل تنجح موضة أفلام الأجزاء ؟