وسط تفاعل لافت من الجمهور، بدأ عرض فيلم سوار وهو مستوحى من قصة حقيقية وقعت في نجران عام 2003، عندما تم استبدال طفلين حديثي الولادة عن طريق الخطأ بين عائلتين سعودية وتركية، ليعيش كل طفل مع عائلة غير عائلته الحقيقية دون أن يعرف أحد بذلك لسنوات.
ET بالعربي يلتقي بـ أبطال فيلم سوار وصناعه
ET بالعربي التقى أبطال العمل وصنّاعه خلال العرض الخاص للفيلم، وكان لنا حديث مع المخرج أسامة الخريجي، الذي وصف مرحلة تصوير الفيلم بالصعبة والمليئة بالمشاعر، خاصة أن القصة ترتكز على تجربة مؤلمة واقعية، كما كشف الممثلون عن تفاصيل أدوارهم، وأبرز التحديات التي واجهوها في تجسيد شخصيات عاشت صدمة عمرها.
الفيلم يسلّط الضوء على مشاعر العائلات، صدمة الحقيقة، ووجع الفقد والارتباط، ويطرح تساؤلات حول الهوية والانتماء، وسط حبكة درامية إنسانية عميقة.
قصة فيلم سوار
أسامة الخريجي (المخرج والمنتج): "الفيلم يحكي عن طفل مرّ بمرحلة زلزال بيته كله ينهَد، كان التحدي صعب، لكن الحمد لله النتيجة جميلة جدًا. طلبت من البنت التركية تكلمهم بلهجتها حتى نحس بالواقع أكتر".
توتشي يولجو (الممثلة التركية): "عم بحكي اللغة شوي خربت، حاولت أتقن اللهجة السعودية، لأني كنت متحمسة جدًا. كانت تجربة صعبة، بس حبيت أعيش الدور بصدق".
علي بن محمد شكوان: "كنت في البداية مع العائلة السعودية، وجو التركيين جايين ياخذون عشان ولدهم متنقل. الفكرة المؤثرة خلت فريق العمل يتحسس ويتأثر في المشاركة".
يزيد (الصحفي الشاطر حسب كلام المراسل): "المشكلة صارت إلى الفن، والسالفة اللي صارت إلى الفن، وحولتها إلى قضية رأي عام".
فهيد بن دمان (الأب السعودي في الفيلم): "جسدت الشخصية لمدة شهرين كاملين، وعانينا من هذه التجربة الدرامية المتعبة، لكن بفضل الله تجاوزناها، وإن شاء الله رسالتنا توصل للجمهور".