حالة من الجدل والاستياء تصدرت تعليقات السوشيال ميديا بعد أن شاركت دوغا لارا اككايا تفاصيل عن رسائل متكررة تلقتها من شريكها في مسلسل الياقة المغبرة تايناتش إيدين، مؤكدة أنها حذرته أكثر من مرة لكنه لم يتوقف عن مراسلتها.
دوغا لارا نشرت نماذج من هذه الرسائل التي تضمنت عبارات مثل: “كل عام وأنت بخير يا أجمل امرأة في العالم”، و”أليس برأيك أن أجمل امرأة في العالم هي زوجتك؟”، و”أنت امرأة خاصة جدًا بالنسبة لي”، إضافة إلى “كيف حالك يا أجمل امرأة في العالم؟”.
وعلى الرغم من طلبها له بالتوقف لأنها تشعر بالانزعاج ولا ترتاح من هذه الرسائل، إلا أن التواصل استمر عبر إنستغرام، حتى كتب لها تعليقًا: “أرجوكِ أرسلي لي صورة، يكفي أن تكوني أنتِ بها”.
وفي حديثها، أوضحت لارا أنها أبلغت شركة الإنتاج بما يحدث خلال فترة تصوير المسلسل وأكدت أنها لن تعمل معه مجددًا، لكنها تفاجأت لاحقًا بأن الشركة نفسها تعاقدت معه مرة أخرى على عمل جديد هو مسلسل أنا أؤمن. وقالت: “كنت بعمر 21 عامًا بينما هو كان في الـ46 من عمره، مسلسل الياقة المغبرة كان أول تجربة تمثيلية لي، وكنت دائمًا أحترمه وأناديه أخي، لكنه استمر بمضايقتي كتابيًا ولفظيًا، وهذا أرهقني جدًا وأتعبني رغم مرور السنوات، لكنه لم يتوقف حتى اليوم”.
ردود فعل الجمهور .. لماذا يا دكتور غوفين؟
ردود فعل واسعة سيطرت على السوشيال ميديا بعد تصريحات دوغا لارا، حيث انقسم الجمهور بين مصدوم، مشكك، ومؤيد لها. بعض التعليقات تساءلت: “المسلسل له أربع سنوات ليش توها تستوعب أنها تتكلم؟”، بينما رأى آخرون أن ما حدث لا يعدو كونه “ترويج لمسلسل جديد”.
في المقابل، برزت تعليقات اعتبرت أن لارا التزمت الصمت سابقًا خوفًا على مسيرتها الفنية، خاصة أنّ شريكها كان حاضرًا في أعمال جديدة ومنتجات كبرى، وقال أحد المتابعين: “الواضح أنها سكتت عشان مسيرتها ما تتضرر بس إيش صار هو من عمل إلى عمل بنفس الشركة”، فيما شدّد آخرون: “الله يكون بعون الشابات اللي يمثلوا في مسلسل ليمان”.
البعض استغرب من الموضوع، خصوصًا أنّ تايناتش إيدان كان معروفًا بمظهره الراقي والمحترم ودوره البارز كـ”دكتور غوفين” في المتوحش، حيث أُعجب كثيرون بالكيمياء والثنائية التي قدّمها في العمل.
وبعض التعليقات انقسمت بين مشيدين بشجاعة دوغا لارا واعتبارها أنّها أحسنت بعدم الصمت عن التحرش، وبين متحسرين على الكليبات والترويج الكبير الذي صُنع له سابقًا قبل انكشاف القصة. فيما شدد آخرون على ضرورة محاسبته قانونيًا وعدم الاكتفاء بالفضح الإعلامي.
