لا يزال الوسط الإعلامي اللبناني يعيش حالة من الحزن والصدمة بعد رحيل الإعلامية يمنى شري، التي توفيت يوم أمس الخميس في كندا بعد صراع مع المرض.
خبر وفاتها شكّل صدمة كبيرة بين زملائها وأصدقائها ومحبيها الذين عرفوها صوتًا مميزًا وإطلالة راقية تركت بصمة خاصة في الإعلام اللبناني.
مراسم تشييع يمنى شري في هاميلتون - كندا
وأقيمت صلاة الجنازة على راحة نفس الراحلة اليوم الجمعة 19 سبتمبر، في المركز الإسلامي في هاميلتون – 1310 Upper Gage Ave, Hamilton – بحضور العائلة والأصدقاء وعدد من أفراد الجالية اللبنانية هناك.
بعد صلاة الجمعة مباشرة، نُقل جثمانها إلى مثواه الأخير حيث ووريت الثرى في مقبرة Mount Hamilton Cemetery – 260 Rymal Rd E, Hamilton، وسط أجواء مؤثرة غلبت عليها الدموع والدعوات لها بالرحمة والمغفرة.
خسارة كبيرة للإعلام
يمنى توفيت يوم الخميس 18 سبتمبر عن عمر ناهز 55 عاماً، بعد معاناة مع سرطان الرئة، وفق ما أكد مقربون منها، لتُطوى برحيلها صفحة واحدة من ألمع الوجوه في مجال الإعلام العربي، التي نالت شهرة واسعة في تسعينيات القرن الماضي عبر شاشة تلفزيون المستقبل.
وتحوّلت يوم أمس صفحات السوشيال ميديا إلى مساحة تعزية، عبّر من خلالها زملاؤها النجوم وجمهورها الكبير عن حزنهم العميق على رحيلها المبكر، مُتمنّين الرحمة لها ولأهلها ومحبيها الصبر والسلوان.