كشفت يمنى شري في اتصال مع ET بالعربي تفاصيل الحادث التي نعرضت له من فترة بعد سقوطها على الدرج وحصول ارتاج بالدماغ لديها، و كشفت انه الحادث حصل في 22 مايو من الشهر الماضي"، و أضافت: "بعتبر نفسي حدن عايش بتوتر من فترة مثل كل اللبنانية وفي ناس لديها قدرة عالتحمل أكثر من غيرهم علما انني أصنف كشخص غنوج ومرتاح وهيك عايش والقصص صارت عم تكبر ويبدو انني وصلت لمطرح تعبت وصار التوتر عم يعلا وما في شي محدد مقطوعة الكهربا ونازلة عالدرج وما حصل فقدت توازني وزحطت ووقعت تقريبا 7 درجات ولم أستطع أن أقف وجربت أن أهدي حالي ولكن كنت بلشت عم حس حالي عم دوخ ".
وتابعت "وعيت لقيتن عم يربطوني وكله مخيف وأنت تعلم أن هذه العوارض ليست جيدة وشكل الذي يأخذك والثياب وهم خائفين من كورونا مني وانا خائفة منهم، وكورونا عامل ذعر وخائفة مما حصل وكان وقت صعب وكانوا 10 ساعات بالعناية المركزة وكانت كل السيناريوهات مفتوحة كي يشيك على كل شيء وما بدي احكي تفاصليل لانني بس اتذكرهم قلبي بيعصر وأنا ممنونة للناس الذين دعوا لي من قلبهم ".
وأضافت "بعد 10 ساعات كنا عرفنا انو الجزء الأخطر تجاوزناه وكان اما يراقب وضعي بالمسشتفى أو بالبيت وأنا بالحقيقة فضلت أن أذهب الى البيت وخفت أن ألتقط أي فيروس من المستشفى وكانت عناية دقيقة وفيها مسؤولية بالبيت برعاية الطبيب" .
وعن المرحلة التي مرت بها يمنى قالت "المرحلة كانت دقيقة وبتخوف وكان بدها رعاية وكتير هدوء وكنت ممنوعة من الضوء والتلفون والكمبيوتر وأي شيء بيعمل انفعال وكنت عم بسمع دعوات أهلي والصلاة وانو أنا بطلة ورح ارجع بطلة ومعنويات واسمع عن الناس كيف عم تسأل عني وتدعيلي وهذا شيء مفرح وبعلي المعنويات ونكون بحاجة له بلحظة ضعف مثل الوقت يلي أنا مرقت في".
وختمت "كنت بمطرح شفتو كتير منيح وما رح انساه وربنا شالني من مطرح لمحل تاني ودايما بقول الحمدالله حتى في أصعب الصعاب ".
وتابعت "يلي لازم يصير هو أن نخفف عن حالنا شوي لازم نرحم حالنا شوي بالتفكير وبالخوف وعتلانة هم شو بدو يصير ولازم بلش خفف عن حالي شوي ويرحم اعصابو وقلبو ومعنوياتو وقدرتو على ادارة الأمور وهيدا يلي حاليا عم فكر فيه".
توجهت بالشكر عبر ET بالعربي إلى كل من سأل عنها وقالت "شكرا ET بالعربي على محبتكم وسؤالكم واهتمامكم وبدي أشكر الصحافة اللبنانية والعربية هم زملاء وتجمعنا هذه المهنة الحلوة والصعبة بكل طلعاتها ونزلاتها نجحاتها واخفاقاتها ومن خلالكم أريد أن أشكر كل انسان دعا لي وكان حدي أو بعيد عني ممنونة لربنا ولعيلتي ولكل الناس المحبة والطيبة يلي دعتلي من كل قلبها.