بحزن كبير اجتمع أهل وأصدقاء وزملاء الراحلة يمنى شري في بيروت لإحياء ذكرى مرور 40 يوم على وفاتها، في أجواء مؤثرة حملت ذكريات وصوراً من مسيرتها الحافلة بالحياة والعمل.
دفن خارج لبنان.. قرار صعب وفهم عميق
كشفت شقيقتها غنى شري في حديث لـ ET بالعربي عن سبب دفن يمنى في كندا، البلد الذي قضت فيه أيامها الأخيرة، قائلة:“أنا فهمت إنها بدها عزوتها، بدها أخواتها الشباب اللي يحبوها ويودّوها بأيديهم، وهن اللي قلبوها.”
وأكدت غنى أن الراحلة فضلت أن تحارب المرض بصمت دون أن تقلق أحداً، محافظة على قوتها وإيمانها، ورفضت أن يعرف أحد بتفاصيل معاناتها.
ذكريات زملاء العمل
تحدث أصدقاء يمنى وزملاؤها عن اللحظات التي قضوها معها، وعن أثر رحيلها في حياتهم:
فقالت ريم كركي:“المشكلة إنه قد ما عاجبتك الذكريات، بتتعلقي بكل صورة وكل مشهد، علمتني أشياء كثيرة، قوتني كثير.” أما جوزيف حويّك فقال:“للأسف، هيدا اللي صار، كانت نفسها عم ينقطع، بصمتها طويلة ما بتخلص مدى العمر.”
ميشال قزي عبر بحزن: “فليتي بكير، تركتينا بكير… الموت حق، بس الله يرحمها.”بالإضافة لزافان قيومجيان فقد مدح بخصالها: “كانت مناضلة وفايتر، ورا الابتسامة كانت امرأة حلمت وتعبت لتوصل لما وصلت.”
حب وعطاء لا ينتهي
استذكر الجميع كيف كانت يمنى محبة للحياة، ولزملائها، وللوطن، وقلبها الكبير لم يترك أحداً دون أثر:
منير حافي:“كانت صاحبة قلب كبير، محبة، فرحة، بتحب العائلة والناس والوطن.”