أثير جدل واسع، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد اتهام ليلى علوي بالاعتداء على صحافي من ذوي الهمم والتنمر عليه، خلال تغطيته لفعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط.
تفاصيل بلاغ الصحافي ريمون المصري ضد ليلى علوي
بداية الأزمة جاءت عند الصحفي ريمون المصري، حيث تقدم ببلاغ رسمي للنيابة العامة، زعم فيه أن ليلى علوي اعتدت عليه جسديًا مساء الجمعة الماضية، عقب انتهاء ندوة تكريمها بالمهرجان.
وأوضح أنه أثناء محاولته تصويرها، قامت بدفعه وسحب هاتفه المحمول منه عنوة ودون مبرر، معتبرًا ما حدث اعتداء صريحًا على حقوقه كصحافي من ذوي الهمم.
نيابة سيدي جابر بدورها أصدرت قرارًا باعتبار الواقعة جنحة تعدٍ على صحافي، وبدأت التحقيقات في البلاغ، مع توجيه تعليمات بفحص الأدلة المصورة. وأكدت النيابة أنها تسلمت مقطع فيديو يوثق لحظة الاستيلاء على الهاتف المحمول، ويُظهر مؤشرات على نية الاعتداء.
رد رسمي من مهرجان الإسكندرية ودفاع عن ليلى علوي
في المقابل، أصدرت إدارة مهرجان الإسكندرية بيانًا رسميًا لدعم ليلى علوي المكرمة في هذه الدورة، مؤكدة أن ما نُشر حول الحادثة "معلومات مغلوطة". وأضاف البيان أن علوي لم تعتد على أي شخص، وإنما واجهت محاولة انتهاك لخصوصيتها بعد اقتحام قاعة الندوة التي خُصصت لتكريمها.
وأشار المهرجان إلى أن ليلى علوي تعاملت مع الموقف باحترافية، ورفضت اتخاذ أي إجراء قانوني ضد الصحافي المدعي، احترامًا لظروفه، لكن الإدارة تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القانون ضد أي محاولات للإساءة إليها أو استغلال اسمها في وقائع غير صحيحة.