عادت حياة بريتني سبيرز لتحتل أنظار الإعلام والجمهور على السوشيال ميديا، بعد تصريحات مثيرة للجدل أطلقها زوجها السابق كيفن فيدرلاين في مذكراته الجديدة، والتي يستعد لإصدارها تحت عنوان “كنتَ تعتقد أنك تعرف” You Thought You Knew.
وفتحت تلك التصريحات بابًا جديدًا للجدل حول حياة بريتني سبيرز الخاصة، لتُعيد إلى الواجهة أسئلة حول وصايتها السابقة وعلاقتها بأبنائها، إضافةً إلى حقيقة معاناتها النفسية.
كيفن فيدرلاين : بريتني اتصلت بـ جاستن تيمبرليك قبل ليلة من زفافنا
في كتابه، زعم فيدرلاين أن سبيرز كانت تقف أحيانًا عند باب غرفة ابنيهما شون بريستون وجايدن جيمس، بينما كانت تحمل في يدها سكينًا أثناء نومهما، مُضيفاً أن الأولاد كانوا يستيقظون ليجدوها واقفة بصمت تراقبهم، قبل أن تغادر دون تفسير.
ثم قال أن هذه الحوادث جعلت الأطفال يخشون النوم في منزلها بعد انفصالهما عام 2007.
وأثناء جلوسه مع كيفن فريزر في هاواي، قال فيدرلاين أنه يتحدث الآن لأنه قلق بشأن ما أسماه سلوك بريتني سبيرز "المُتقلب" وتأثيره على ابنيهما، مُضيفاً أن وضع سبيرز "أسوأ بعشر مرات مما ذكرته في كتابي".
ثم قال أن بريتني اتصلت بجاستن تيمبرليك في الليلة التي سبقت زفافهما عام 2004، مُضيفاً أنه شعر بالدهشة.
ردّ من ممثل بريتني: “محاولة للتربّح”
من جهته، ردّ ممثل عن بريتني عبر US Weekly ونقله ET بالعربي، ليقول ما معناه: “مع انتشار خبر كتاب كيفن، يُجدّد هو وآخرون استغلالها، وللأسف يأتي هذا بعد انتهاء نفقة أطفاله. كل ما يهم بريتني هو طفلاها وسلامتهما، بعيدًا عن هذه الإثارة”.
الكتاب يعود أيضًا إلى عام 2007 حين دخلت سبيرز في نزاع قضائي حول حضانة الطفلين، وانتهى الأمر بإخضاعها لحجز نفسي إجباري مرتين، لتبدأ بعدها رحلة وصاية استمرت 13 عامًا، مُنح خلالها فيدرلاين الحضانة الأساسية.
وفي مقابلة مع نيويورك تايمز، أبدى فيدرلاين قلقه من إنهاء الوصاية عام 2021، مُعتبرًا أن “الحرية لم تعد القضية، بل البقاء”، وداعيًا إلى ما سمّاه “حركة أنقذوا بريتني”.
علاقة متوترة مع أبنائها
على الرغم من محاولات بريتني مشاركة لحظات عائلية عبر إنستغرام، كالفيديو المؤثر وهي تبكي أثناء سماع ابنها يعزف على البيانو، أو صور لقائها بجايدن، إلا أن العلاقة بين سبيرز وولديها بقيت متوترة.
وفي عام 2022، كتبت سبيرز منشورًا كشفت فيه عن حزنها من “برود” أبنائها خلال زياراتهم لها، قائلةً أنها كرّست 20 عامًا من حياتها لهما، مُضيفةً أن القسوة هي التي غلبت في النهاية.
في المقابل، قال جايدن في مقابلة صحفية أنه لا يحمل أي كراهية لوالدته، لكنه شدّد على أن إصلاح العلاقة يتطلب “وقتًا وجهدًا كبيرين”، متمنيًا أن تتحسن حالتها النفسية ليعود التواصل بينهما.
يُذكر أن أبناء بريتني اختاروا عدم حضور زفافها على سام أصغري عام 2022، وهو الزواج الذي انتهى بالطلاق بعد عام فقط. وفي مذكراتها “المرأة في داخلي” عام (2023)، نفت سبيرز اتهامات فيدرلاين بتعاطي المخدرات، مؤكدة أنه حاول تصويرها في ذلك الوقت على أنها “خارجة عن السيطرة”.
شاهد تقرير سابق : بعد انفصالها عن سام أصغري .. بريتني سبيرز تعرّف جمهورها على Snow