ردت جويل مردينيان حصرياً في ET بالعربي على جدل فستانها في مهرجان الجونة 2025 بعد أن أثارت الجدل وقلبت مواقع التواصل الاجتماعي.. حيث وصفه البعض "بالجريء".
جويل، المعروفة بستايلها وثقتها العالية بنفسها، أكدت أنها لم تتأثر بالجدل.
جويل مردينيان ترد حصرياً في ET بالعربي على جدل فستانها في مهرجان الجونة 2025
وبدأت جويل الحديث قائلة: "وحياة الله وحياة ولادي، أنا لازم احلفهم، ما شفت شي اليوم، كل نهار عم بشتغل. أكيد بكون في تعليقات سلبية، أكيد عالم ما بتحب، بس أنا مبسوطة، وجوزي مبسوط. قست له الفستان قبل ما أجي لهون، حياتي حبيت فساتيني، لبست له ست فساتين، قلت له أي بلبس على الافتتاح؟ قال لي كلهم حلوين. خلص جوزي راضي، وأنا راضية. هذا ستايلي، شو بعملكم؟"
جويل أكدت أن ذوقها في الأزياء يعكس شخصيتها، مضيفة بأسلوبها الصريح: "يعني إذا بتطلع اليوم وحدة لابسة شروال، بدي روح قول لها ليكي إزعجتيني؟"
"ماني مزلّطة تحت الفستان"... جويل توضح الحقيقة
الانتقادات التي طالت إطلالتها الافتتاحية دفعت البعض للقول إن الفستان كان جريئاً أكثر من اللازم، إلا أن جويل أوضحت التفاصيل بطريقتها الخاصة، قائلة: "أنا حبيته، حسّيت حالي متل الأميرة. تحت الفستان لابسة مايو، يعني هو بيجي معه بودي، ماني مزلّطة تحت الفستان. هيدا حكي الجيران، أيام الناس اللي بعدها عايشة إنه أوعى الجيران يحكوا علينا… أوعى! هيدا ما بيوصل لمحل بالدنيا."
وأضافت: "كل واحد يعمل اللي هو بحبّه. نحنا ليه ما منكون مَلهيين متل الكارداشيانز؟ مين جورجينا؟ ليه مَلهيين نحنا؟ بيونسي، جينيفر لوبيز؟ وإذا نحنا طلعنا بفستان باين شوي، بتقلب الدنيا؟ احسبوا الحسبة وشوفوا ليه نحنا ما منألهها، وليه مش مسموح لنا!"
"أنا امرأة حرّة… والحرية مش بس فستان"
ورغم كل الانتقادات، بقيت جويل متمسكة بقناعاتها وبفكرها الذي يدعو إلى الحرية والتصالح مع الذات، وقالت: "أنا امرأة حرة، وبحب كل امرأة تكون حرة. لأنه الإنسان لازم ننحكم عليه من جوا، شو في بقلبه، قدّيش بيحب الآخرين، وقدّيش بيعطي."
وتابعت حديثها بلهجة حادة تجاه من ركّزوا على فستانها بدل مواقفها الإنسانية: "ما تيجوا هلأ تقولوا لي عن فستانك. إحكوا عني عن قدّي أنا بدعم غزة! سنتين ما حدا حكى عن هالموضوع. الناس حطّوا عنه أسبوعين ونسيوه، بس أنا كل يوم، كل يوم، بخسر مصاري، بخسر علاقات، بس ما وقفت. وين العالم بتحكي عن هيدا؟ وقف الفستان؟ شو زعجكم؟ شو أثر فيكم الفستان؟ ليه ما بتحبوا ما يطلع؟"
جويل بين الجرأة والصدق
في نهاية حديثها، أكدت جويل أن جرأتها لا تعني التحدي بل الصدق، فهي تختار ما ترتديه وتفعله عن قناعة، لا لاستفزاز أحد، بل لتكون على طبيعتها دائماً. وبين النقد والدعم، تبقى جويل مردينيان اسماً لا يمر مرور الكرام في أي مناسبة فنية أو اجتماعية.