تعيش الأميرتان بياتريس Beatrice و يوجيني Eugenie أيامًا صعبة بعد تجريد والدهما الأمير أندرو Prince Andrew ووالدتهما سارة فيرغسون Sarah Ferguson من لقبي دوق ودوقة يورك، إثر الجدل الكبير الذي أعاد تسليط الضوء على علاقته بأحد أكثر الأسماء إثارة للجدل، جيفري إبستين Jeffrey Epstein، المدان في قضايا الاستغلال الجنسي.
ورغم أن الأمير أندرو ينفي جميع الاتهامات الموجهة إليه، إلا أن تداعيات الفضيحة ما زالت تلاحق العائلة.
صدمة جديدة للأميرتين بياتريس و يوجيني

تساؤلات حول الماضي والعلاقات المشبوهة
وفقًا لما نقلته صحيفة The Mirror البريطانية، تحدثت الخبيرة الملكية جيني بوند Jennie Bond عن موقف الشقيقتين قائلة: "مهما قيل عن أندرو وسارة، فقد ربّيا فتاتين لطيفتين. من المؤكد أن بياتريس ويوجيني تصدقان براءة والدهما، وإلا فكيف يمكنهما الاستمرار في دعمه؟" وأضافت: "لكن لا بد أنهما تتساءلان الآن لماذا استمر والداهما في علاقة مع شخص مدان بتهم خطيرة كهذه لفترة طويلة؟"
وتابعت بوند: "من المؤكد أن بياتريس تنظر الآن إلى الوراء باستغراب، وتتساءل لماذا دُعي إبستين إلى حفل عيد ميلادها الثامن عشر، رغم أنه لم يكن قد اعتُقل بعد حينها، لكنه اعتُقل بعد ثمانية أيام فقط. كما لا بد أن الأختين تتساءلان لماذا أخذتهما والدتهما إلى نيويورك للقاء إبستين بعد خروجه من السجن، رغم أن سارة تقول إنها لا تتذكر تلك الزيارة، لكن هناك رسالة بريد إلكتروني منه تشير إلى أنهما ذهبتا للاحتفال بإطلاق سراحه."
فقدان الألقاب.. ولكن ليس المكانة
رغم أن الأمير أندرو وسارة فقدا ألقابهما الرسمية، إلا أن الأميرتين بياتريس و يوجيني ما زالتا تحملان لقبيهما كـ"أميرات". وتشير التقارير إلى أن الملك تشارلز King Charles وابنه ولي العهد الأمير ويليام Prince William ما زالا يكنّان لهما المودة، وسيظلان يرحبان بهما في المناسبات العائلية الخاصة.
لكن الخبراء يؤكدون أن مناسبات كعيد الميلاد أو الفصح – والتي لن يُدعى إليها أندرو وسارة مجددًا – ستكون اختبارًا صعبًا لولاء الأميرتين تجاه العائلة والوالدين.

محاولة للابتعاد عن الأضواء
وتشير جيني بوند إلى أن الشقيقتين "تعيشان حالة صراع داخلي، فهما تحبان والديهما، لكن من المؤلم أن تريهما يتعرضان لهذا الكم من الهجوم العلني والمهانة". وأضافت: "يبدو أنهما قررتا الابتعاد عن الأضواء، فقد كان من المتوقع حضورهما حدثًا خيريًا كبيرًا نهاية الأسبوع الماضي، لكنهما لم تظهران، ولا ألومهما على ذلك."
وتختم بوند بالقول: "لم أكن أعتقد أبدًا أنه سيتم منحهما أدوارًا رسمية ضمن العائلة المالكة، لكن هذه الأزمة الأخيرة أغلقت الباب نهائيًا أمام هذا الاحتمال."
تقرير سابق من ET بالعربي: الأمير هاري يختارأسلوب ديانا للإنتقام