في أجواء مميزة شهدتها دبي، أقيم العرض الأول لفيلم "ندم" الذي يُعد تجربة جديدة في السينما العراقية بعد غياب طويل عن المنافسة في دور العرض.
وحضر العرض بكر خالد، أحد أبطال الفيلم، برفقة زوجته هيفاء حسوني التي رافقته لدعمه في هذه المحطة الفنية المهمة.
ندم.. أول فيلم عراقي يُعرض عالمياً
عبّر بكر خالد عن سعادته بالمشاركة في الفيلم قائلاً:
"إحساس مقدر أوصفه صراحة، لأنه أول فيلم عراقي يطلع عالمياً، وأنا مشاهد قبل ما أكون ممثل. من النوع اللي كليش picky لما أشوف أفلام أو مسلسلات، وهذا الفيلم من شفته اليوم المرة الرابعة أو الخامسة ورح أشوفه بعد."
الفيلم يقدم قصة مؤثرة عن طفل يكتشف شغفه بالإخراج ويحاول تحقيق حلمه، قبل أن تنكشف في النهاية حقيقة صادمة تغيّر مسار الأحداث.
جدل بسبب دور "الولد"
عند طرح الإعلان الترويجي للفيلم، تساءل الجمهور عن سبب تقديم فتاة لدور ولد، ليكشف بكر خلفية هذا القرار قائلاً:
"مش هقدر أحرقلك الموضوع، بس كان لازم بنت، هذه هي سياق القصة والرسالة اللي نريد نقدمها من خلال هاي البنية، ليه بنت وليه صارت ولد، لهذا السبب."
دعم من هيفاء حسوني
من جانبها، عبرت هيفاء حسوني عن فخرها بزوجها بكر قائلة:
"أنا كلش فرحانة وسعيدة وفخورة في نفس الوقت لأنه بكر أعتبره نجم عالمي وفعلاً وصل للعالمية، ودائمًا أقوله استمر بالدراما والسينما."
أما عن فكرة الندم في حياتهما، فكشف بكر أنه لا يندم على أي تجربة عاشها:
"أنا ما عندي شي أندم عليه، لأن أي غلط وقعت فيه هو درس، وأنا ما أندم على درس بالعكس، هو وصلني لهذا المكان."
بينما أضافت هيفاء بابتسامة:
"ما في شي ندمانة عليه."
من السوشيال ميديا إلى السينما
بدأت شهرة بكر خالد من السوشيال ميديا قبل دخوله التمثيل، لكنه يؤكد على أهمية الموهبة قائلاً:
"السوشيال ميديا مهمة، بس ما يصير ممثل يكون فقط عنده متابعين. لازم تكون عنده موهبة حقيقية، ولو قدر يستخدمها كماركتنج للعمل، هذا شيء حلو، بس لا نخلط الشهرة بالتمثيل."
ورغم نشاطهما المستمر على السوشيال ميديا، كشف بكر أنه يقترح دائماً على زوجته المشاركة معه في عمل تمثيلي، فقال ضاحكاً:
"أنا دايمًا بقولها هذا الاقتراح، بس هي كانت معارضة شوي، بس رح يجي اليوم لازم يعني."
وردّت هيفاء ممازحة:
"أنا مش متهيأة أمثل، بس احتمال الفترة الجاية أغير رأيي، ليه لا؟ أمثل؟"
ليجيبها بكر فوراً:
"آه، تنفع."
لتختم قائلة:
"أوك خلص، رح أمثل."
