في حلقة مميّزة من برنامج “بودكاست – تحت الصفر” مع الإعلامي عبدالله بهمن، أطلت روان مهدي بحديث عفوي وصريح، كشفت من خلاله الكثير عن حياتها خارج الأضواء، وذكرياتها العائلية، إلى جانب مواقف لا تُنسى عاشتها في كواليس الأعمال الفنية.
روان تحدثت عن أمها التي رافقتها في أهم اللحظات، وعن علاقتها بالجمهور والخجل الذي يرافقها رغم نجاحها.
روان مهدي عن والديها : “أمي شرسة بحنية وأبي كان يدلعني”
وبدأت روان حديثها من البيت الأول.. عائلتها. حيث وصفَت علاقة كلٍّ من والديها بها بطريقة أظهرت تأثيرهما الكبير على شخصيتها، وقالت: “أمي كانت تخوف وشرسة بس بحنية، أما أبوي كان يدلعني دلع ماصخ، لو أنزل دمعة كذابة قال لاتقربون من بنتي”.
رهبة من الوقوف أمام عبدالمحسن النمر
خلال اللقاء، تطرقت روان إلى موقف طريف رافق بداياتها مع عبدالمحسن النمر، حيث قالت: “كنت أستحي من عبدالمحسن النمر، كان يقول هذي البنت شفيها لاتجي تسلم وماتبي تشتغل معاي ولاتاخذ رايي، منو فاكرة نفسها! بعدين استوعب إني أستحي زيادة عن اللزوم”.
روان كشفت أيضاً عن محطات مؤثرة شكّلت شخصيتها، من لحظات الفهم الخاطئ في بداياتها، إلى التجارب الصعبة مثل دخولها مرحلة الاكتئاب.
وفي جانب إنساني مؤثر، تحدثت عن لحظة اتخاذها قرار حلق شعرها في أحد الأعمال الفنية، وقالت: “كنت أسأل نفسي ليش مريض السرطان يزعل لما يفقد شعره وهو فقد كل شي، ولما حلقت عرفت ليش، وفهمت شعور حتى الرجل وهو شعره قصير ليش مايبي يصلع”.
الجمهور تفاعل مع تصريحات روان بكشل واسع، حيث رأى البعض أن إعترافها هذا يدلّ على احترامها العميق لمعاناة المرضى، إضافةً إلى تجسيدها الواقعي للشخصيات التي تقدمها على الشاشة.
شاهد تقرير سابق : Love Hate Relationship بين روان مهدي ومنى حسين