بخطوات واثقة وحضور صادق، تواصل ياسمينا العبد ترسيخ اسمها بين الوجوه الشابة اللافتة، من خلال أعمال تحاول أن تكون قريبة من جيلها وتعكس واقعه الحقيقي. في حديثها لـET بالعربي من Bridge Summit ، عبّرت ياسمينا عن شغفها بتقديم أدوار مختلفة، مؤكدة أن أكثر ما يعنيها هو أن يرى الجمهور نفسه على الشاشة.
عن تجربتها في مسلسل ميدتيرم Mid Term، أوضحت ياسمينا أن العمل يحمل تركيبة غير تقليدية، ويجمع مجموعة من الشباب في أدوار غير متوقعة، وهو ما جعلها تشعر بالحماس والمسؤولية في الوقت نفسه. وأضافت أن ردود الفعل كانت إيجابية جداً، خصوصاً مع تفاعل الجمهور مع شخصية “تيا”، حيث وصلتها تعليقات كثيرة تقول: “حسّيت نفسي مكانها”.
وترى ياسمينا أن أحد أهم عناصر قوة العمل هو أن الممثلين فعلاً من نفس الفئة العمرية للشخصيات، ما منح الأداء صدقاً أكبر، إلى جانب المساحة المتاحة لكل ممثل ليجرب ويخاطر ويقدّم أفضل ما لديه، وسط شغف واضح في موقع التصوير. كما شددت على أن المسلسل يحرص في نهاية كل حلقة على إيصال رسالة، ليكون مرآة للمجتمع بإيجابياته وسلبياته، مع الحفاظ دائماً على عنصر الأمل.
ولم تقتصر مشاركة ياسمينا في مسلسل ميدتيرم Mid Term على التمثيل فقط، بل خاضت أيضاً تجربة الغناء من خلال تتر النهاية “ضمة”، في أول مرة تجمع فيها بين الغناء والتمثيل في عمل واحد. وكشفت أن حبها للغناء سبق التمثيل، وأن العودة إلى الاستديو كانت تجربة ممتعة، خصوصاً مع فريق العمل، ما أسفر عن نتيجة شعرت بالفخر بها.
وعن خطواتها المقبلة، أشارت ياسمينا إلى أنها تحب التنويع وعدم حصر نفسها في قالب واحد، إذ تنتظر عرض فيلم كان يا ما كان بطابع رومانسي كوميدي، إلى جانب مسلسل ابن النصابة، مؤكدة أنها تحاول دائماً اختيار أدوار مختلفة. أما عن الدور الذي تحلم بتجسيده، فتقول إنها تتمنى خوض تجربة thriller أو psycho drama، لأنها تحب الغوص في أعماق الشخصيات المعقدة وعيش جزء من حياتها.