اتهم الرئيس البرازلي جايير بولسونارو ليوناردو دي كابريو بأنه كان أحد الممولين لعملية الحرق المتعمدة لغابات الأمازون المطيرة في شهر يناير 2019.
و انتقد الرئيس البرازيلي ليوناردو قائلا:
"ليوناردو دي كابريو هذا رجل رائع، هل هذا صحيح؟ إنه قدم أموالا لإشعال الأمازون "
و اعتبرت السلطة البرازيلية أن العديد من المؤسسات غير الربحية و المعنية بشؤون البيئة في غابات الأمازون ساهمت في إشعال الحرائق بشكل مقصود للحصول على التعاطف والاستفادة من أموال المتبرعين الذي كان من ضمنهم ليوناردو دي كابريو بعد أن تبرع بـ 500,000 دولار للصندوق العالمي للحياة البرية و هو الموضوع الذي علق عله الرئيس البرازيلي قائلاً:
" إذن، ما الذي فعلته هذه المنظمة غير الحكومية؟ ما هو أسهل شيء؟ أشعل النار في الغابة. التقط صورا للحرائق، ثم قُم بعمل فيديو. كما شنت المنظمة حملة ضد البرازيل، وتتواصل مع ليوناردو دي كابريو، وهو يتبرع بمبلغ 500 ألف دولار"
و تعهد دي كابريو في شهر أغسطس الماضي بالتبرع بـ 5 ملايين دولار لصندوف أمازون فورست في حالات الطوارئ، و هو الصندوق الذي انشأته منظمة Earth Alliance الجديدة.
ليوناردو رد على هذه الاتهامات ببيان نشره على حسابه بانستغرام , و نفى أي صلة بينه و بين الجماعات التي تورطت في الحرائق, فقال بما معناه:"”في هذا الوقت الذي تمر غابات الأمازون فيه بأزمة، فإني أؤيد شعب البرازيل الذي يعمل على إنقاذ تراثه الطبيعي والثقافي، فهو مثال مدهش ومؤثر ومتواضع للالتزام والعاطفة اللازمة لإنقاذ البيئة".
و أضاف "إن مستقبل هذه النظم الإيكولوجية التي لا يمكن تعويضها على المحك، وأنا فخور بمساندتي للمجموعات التي تحميها، وبينما هي تستحق الدعم، فنحن لم نقم بتمويل المنظمات المستهدفة، ومازلت ملتزما بدعم المجتمعات الأصلية البرازيلية والحكومات المحلية والعلماء وعامة الناس، الذين يعملون بلا كلل لتأمين منطقة الأمازون من أجل مستقبل جميع البرازيليين "
وفي نفس البوست نشر دي كابريو بيانان مشابهان لجون بول رودريغيز، رئيس لجنة بقاء الأنواع في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والدكتور ويس سيكريست، الرئيس التنفيذي وكبير العلماء في محمية الحياة البرية العالمية.